|
![]() |
♥ كاتبة الموضوع ♥ | حبيبة ابوها | مشاركات | 39 | المشاهدات | 6066 |
![]() ![]() ![]() | انشرى الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
![]() |
#33 | |||||||||
|
![]()
الحلقه السابعه والعشرون جالسين فى القصر منتظرين قدومهم من المنصوره ... بينما يوسف متناول هاتفه ويجرى اتصالاً بهم لعل احداً يرد عليه لكن دون جدوى ها يا يوسف حد رد عليك لسه يا عمتى ولا هى ولا حتى عم ابراهيم بيد على موبايله تلاقيها شبكه ولا حاجه جايز برده بس اتاخرو اوى المفروض يوصلوا من ساعه الغايب حجته معاه يا يوسف اطمن يا حبيبى لكنهم تفاجئوا بركض نبيله اليهم وهى تبكى فيه ايه يا نبيله مالك ايه اللى حصل عم اباهيم بابا ياسمينا مالوا توفى يوسف بذعر ... ايـــــــــه مين اللى قالك كلمت فيفيان قلت بمكن راحوا عندهم الاول راحت قالتلى انه توفى من شويه ان لله وان اليه راجعون بسرعه يا يوسف روح حضر العربيه على بال ما اغير هدومى هتيجى معايا يا عمتى طبعا ياابنى ياسمينا دلوقتى فى احتياجنا اكتر من اى وقت تانى حاضر وانتى يا نبيله ودينى اوضتى اغير وحضريلى كام حاجه سمرا فى شنطه ايه ده انا مش هيجى معاكو لا طبعا خليكى هنا مع هدى احسن خير يا دكتور حاله المريضه ايه لا دى جايلنا متاخره جدا عندها صدمة نفسية وعصبية حادة. نتيجه فقدان شىء مهم فى حياتهم أثر عليها طيب وحضرتك تؤمر بايه انا كتبتلها مهدئات ومحاليل ... وبعد كده انقلوها عنبر 807 تحت امرك يا دكتور هو مين اللى جابها مستشفى ..... هى اللى جبتها وقالت انها كانت فاقده الوعى يعنى ملهاش اهل يسالوا عليها لا الاسعاف اللى جابتها قالت انها لوحدها طيب تمام روحى اعملى اللى قلتلك عليه حاضر يا دكتور نسمع ما تيسر من من سوره الفجر بصوت القارى سعد الغامدى وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي فَيَوْمَئِذٍ لّا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ وَلا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي نجدها على فرأشها محتضنه كاميليا وتبكى : مش مصدقه انه راح خلاص دا كان كويس اوى وكان فى السوق بيشترى فاكهه وجاى كويس وبنضحك سوا خلاص بقى يا حبيبتى وحدى الله كده غلط عليكى وعليه المفروض تدعيله بالمغفره والرحمه بنبرات باكيا : لا اله الا الله ... لا اله الا الله ... ربنا يرحمه ويغفرله ايوه كده وهو ماشاء الله عليه تمنى الموت وهو ساجد فقبل الله دعوته ... ربنا يرحمه كان كتير اوى ادخل عليه اسمعه وهو بيدعى فى كل صلاه بان ربنا يقبض روحه وهو ساجد ... ربنا يرحمه ويلاحقنا بيه على خير يا حبيبتى بنبرات بكاء كثيرا : اه يا بابا ااااااااه تربت على شعرها : لالالا كده برضه يا سيمو احنا كنا لسه بنقول ايه ادعيلوا يا حبيبتى هو محتاج دعوتك دلوقتى اما هو لا يزال بخارج المنزل ومعه محمود ليتقبلوا العزا فى والدها ... الى ان جاءهم رجل كبير من سكان هذه المنطقه ها يا محمود ياابنى هنعمل الصوان هنا قدام البيت ولا فى الشارع الرئيسى انا بقول يا عم خليل هنا يكون افضل عشان الطريق والعربيات عندك حق هروح اتفق مع اصحاب الفراشه يوسف : لو سمحت حضرتك يلتفت اليه الرجل : خير ياابنى فيه حاجه صوان ايه اللى هيتعمل صوان العزا بتاع الشيخ ابراهيم امام الجامع اه منا عارف بس اظن ملوش داعى نعمل صوان والبدع دى بدع ايه يا استاذ ده المفروض يتعمله اكبر شادر فيكى يا منصوره ده الشيخ ابراهيم يا استاذ وانا بقول لحضرتك كل المظاهر دى بدع ليه نمشى وراها يلتفت لمحمود ويوجه اليه الكلام : يعجبك الكلام ده يا محمود ياابنى الراجل اللى مات يبقى جوز خالتك يعنى ليك انت فى الاخر الكلمه هنعمل صوان عشان الناس اللى هتيجى تعزى ولا هتمشى ورا كلام الاستاذ ده ينظر محمود الى يوسف بغضب : لا يا عم خليل كمل الصوان روح وخليهم يعملوا كبير عشان الناس اللى جايه ومش هوصيك بقى بالمقرأ انت عارف الشيخ ابراهيم كان غالى علينا اوى ولازم نكرموه يضرب كف على كف يوسف : لا حول ولا قوة الا بالله ... يعنى عشان نكرمه لازم نعمل الكلام ده والله الدنيا بقت غريبه فعلا ... ربنا يلطف بينا تأتى اليهم خاله ياسمينا وهى تحمل صينيه بها مشروب دافى لها وتقدمه وهى غاضبا لتصرفات يوسف مع ولدها ... لانه جاء اليها وقال لها على تدخله فى عمل شادر العزاء خدى اشربى ده يا ياسمينا وان شاء الله يهديكى تأخذه منها كاميليا لتعطيه لياسمينا : اشربى يا حبيبتى وبطلى عياط كفايه كده حاضر ... حاضر يرضيكى كده يا مدام اللى ابنك عمله بره ده كاميليا تنظر اليها باندهاش : يوسف ؟؟ عمل ايه مش عاوز يعمل شادرعشان الناس اللى جايه تعزى فى الشيخ ابراهيم مهو كل ده بدع يا ست ام محمود بدع ايه احنا ما نعرفش الكلام ده اللى نعرفه ان المفروض الميت بيتعمله صوان عشان اللى جاى يعزى فيه امال هيجى ويقعد فين بقى والله اللى تعلمناه فى كتب الدين الصحيح ان الشوادر بدعه ومعها زياره القبور فى الاعياد والمناسبات كل دى بدع ربنا سبحانه وتعالى ما ذكرهاش فى احاديثه الشريفه نعم كمان هتفتى فى زياره القبر لالالا اقولك اهى بنته وهى اللى ليها الكلام فيه موضوع الصوان ده ... ها يا ياسمينا هتعمليه ولا لا ياسمينا تكتفى بالنظر اليهم وهى باكيا وتتشبت بيدها فى احضان كاميليا حزنا وخوفا اما هما بخارج المنزل بداو فى تجهيز الشادر ... وكان يقف بجانب المنزل ويشاهد كل هذا يوسف وهو فى ضيق وحزين من داخله ... الى ان جاءته رساله نصيه تقول : مش عايزه اعمل صوان للعزا يا يوسف اتصرف من فضلك وبعد ما قرأ رسالتها ... قام بالتوجه الى احدى الرجال الذين كانوا بيحفروا بالارض لكى يضعوا الاعمده الخشبيه وتحدث معهم بانهم ينهوا ما قاموا به وبالفعل انهوا كل شىء يمر يومان ولا يزالوا لدى ياسمينا بالمنزل يخففوا عنها الحزن قليلاً ... بينما نسمع طرقات على باب منزل محمود لتفتح والدته الباب العواف ياام محمود الله يعافيكى ياام محسن اتفضلى يا حبيبتى تسلمى ياختى .. عامله ايه والمحروسه بنت اختك اخبارها ايه دلوقتى الحمدلله نحمده على كل شىء يستاهل الحمد يااختى ... ما بقتيش تعدى عليا ولا بقينا نشوفك قلت اعدى انا واشوف احوالكم ايه والله ياام محسن انا وشى منك فى الارض والله لالالا اوعى تقول كده ... وكمان انا صبرت عليكم 3 شهور بحالهم وقولت هتتصرفوا بس اظاهر كده مفيش حاجه جدت وكنت هجيلك اول الشهر بس قلت بلاش ياام محسن الناس حزينه عشان ميتهم ربنا يكرمك يارب لو ممكن بس تدينى فرصه لالالا كده بقى مش هينفع خالص انتو كاسر عليكم 3 شهور وبصراحه كده الشقه لازمانى الواد محسن عاوزه اجوزه واديكى شايفه الغلو اللى بقينا فيه يبقى هو الاوله بيها بقى من الغريب ايه ... طيب واحنا هنروح فين بس ما انتى عارفه البير وغطاه مليش فيه ياام محمود مهو لو كنتو بتدفعو الشهر بشهره والله وما ليكى عليا حلفان كنت قولت وماله خليهم وجوزت ابنى فى شقه ودفعت منكم ليهم .. بس اهو بقالكم 3 شهور مكسور مبلغ وقدره عليكم يبقى ايه العمل بقى محمود والله طالب سلفه من المستشفى ويمكن يجيبها اليومين دول فاصبرى علينا فيهم هما يومين وبس ياام محمود ياما الدفع ياما تشوفلكم مكان تانى اه زى ما انتى محتاجه انا كمان محتاجه واكتر منك انا عندى بيوت مفتوحه برده اللى ربك عاوزه هيكون وان شاء الله محمود يصرف السلفه ونسدد كل اللى علينا لما نشوف بقى هما يومين ومفيش غيرهم حاضر ربنا يسهل من عنده كانت نبيله جالسه على احدى الطاولات بالحديقه داخل فيلاتهم بتقرأ روايه .... ليفاجئها كريم بوضع يداه حول عينها انا مين ههههههههههه صوتك وريحه البرفيوم بتاعك فضحوك يجلس بجانبها ويلتقط كوب العصير الموضوع على الطاوله امامها ليرشف منه قليلاً وحشتينى انت كمان ها ايه الاخبار تمام انهارده روحت واتفقت مع شركه جديده هنمسك كل حسابتها كويس ربنا يوفقكم اكتر واكتر عمتك لسه ما قلتش هيجو امتى من المنصوره بتقولى احتمال انهارده او بكره ..كيمو حبيبى مممم مدام ورا كيمو حبيبى يبقى عاوزه حاجه خيررررر ههههههههه يا حفظنى انت لو مكنتش انا اللى احفظك مين اللى هيحفظك ... ها خير كنت عاوزه اروح ليهم هناك عشان اعزى ياسمينا مش بتكلميها فى الموبايل دايما وتتطمنى عليها ايوه بس بجد وحشتنى ياسمينا اوى وعاوزه اكون انا كمان معاها فى اليومين دول البركه فى عمتك واخوكى برده يا كيمو قلنا ايه ... وكمان خايفين عليكى ممكن تكونى حامل ولا حاجه هيكون ايه الوضع بقى لما تسافرى كده تضع يدها على احشائها : بجد يا كيمو ممكن اكون حامل مش انتى بتقولى انك بدوخى وال احم احم بتاعتك دى متاخره عليكى يبقى خلاص اهمدى بقى لحد ما نتاكد يارب يا كيمو اكون حامل ياختى مستعجله على ايه بلا وكسه هيجى بقى الباشا ولا الهانم وهياخدوكى منى بالعكس دول هيربطونا ببعض اكتر ان شاء الله اللى عاوزه ربك هيكون قولى بقى مش جعان اقوم احضرلك الاكل يتجه نحوها ويهمس : والله انا ميت من الجوع ونفسى اكل اوى بس خايف عليكى تحمر وجنتيها خجلا : مش قصدى الاكل ده اقصد الاكل الاكل وهو فيه ولا اطعم من الاكل ده بس كريم بقى الله يالهوى عليكى وانتى فرولايه كده بموت فيكى موت بعد الشر عليك يا حبيبى خايفه عليا طبعا مش جوزى حبيبى يمسك يداها بين كفيه ويقبلهم بحب : ربنا ما يحرمنى منك ابدا ابدا مش هينفع نسيبك لوحدك يلا بقى اسمعى الكلام وبطل عناد وقومى معانا معلش يا عمتو اعذرينى مش هينفع يا سيمو عشان خاطرى قلبى كده هيكون قلقان عليكى معلش لو حسيت باى حاجه هجيلكم على طول والله لو مش سايبه هناك الولاد لوحدهم كنت فضلت معاكى بس ربنا العالم سايبه قلبى هنا تتجه لاحضانها : ربنا ما يحرمنى منك ابدا يا عمتو ولا منك يا حبيبتى ... يوسف : انا حضرت العربيه طيب يا يوسف يلا بينا ... ياسمينا مش هوصيكى موبايلك يكون فى ايدك عشان نطمن عليكى كل شويه حاضر يا عمتو حاضر حاضرلك الخير يا حبيبتى يارب ... يلا فى رعايه الله فى امانه وسلامته ان شاء الله يوسف لها : مش عاوزه حاجه قبل ما نمشى تقول له وبريق الدمع في عينيها : سلامتكم طيب لو احتاجتى اى حاجه تليفون صغير وهتلاقينى هنا حاضر وميرسى ليكم بجد ما تقوليش كده يلا استودعك الله الذي لاتضيع ودائعه ونعم بالله ويتركوها لوحدتها ولحزنها ويذهبون سريعا بالسياره ... بينما هى نجدها تتجه نحو حجره والدها التى كان يمكث بها طيله حياته ... التقطت السبحه الخاص به ومعه سجاده الصلاة التى انهى حياته عليها وهو ساجدا بين يدى الله تذكرته عندما كان يحتضنها دائما ويربت عليها ليطمئن قلبها من اى شىء تفكر به ... لكن اخرجها من شرودها طرقات باب منزلها تركت كل شىء يخص والدها على الفراش ... وتوجهت نحو الباب لتجد كنتى نايمه ولا ايه يا ياسمينا تمسح بعض عبراتها : لا ابدا اتفضلوا تدخل خالتها ومعها محمود : لما شوفنا ضيوفك مشيوا قلنا نجيلك نشوفك لو تحتاجى حاجه تسلموا يارب اقعد يا محمود ياابنى تنظر اليهم ولا تزال عبراتها تسيل على وجنتيها مالك انتى كنتى بتعيطى ولا ايه يعنى شويه كده لالالا كفايه بكا بقى ولا ونى لسه واخده على خاطرى منك من يوم الوفاه زعلانه منى انا ليه عشان احرجتينى انا وابن خالتك قدام الاغراب وقلتى مش عاوزه تعملى صوان دول الناس كلوا وشنا لما كانوا بيجيو عشان يعزو ومش لقين كرسى يقعدو عليه اظن دى حاجه ترجعلى انا يا خالتى وانا اساسا كنت رافضه الشادر ده من الاول لان بابا دايما كان بيقولى انه بدعه خلاص يااما سيبينا من اللى فات وخلينا فى اللى جاين عشانوا تنظر اليهم مندهشه من حديثهم : خير فيه حاجه بصراحه كده يابنت اختى فيه حاجه عشمانه فيكى فيها حاجه ايه الست صاحبه الشقه اللى كنا قاعدين فيها مالها عاوزه الشقه عشان تجوز ابنها فيها يا كده يا اما ندفع الفلوس المكسوره علينا ليها مش فاهمه يعنى ايه الفلوس المكسوره دى محمود يتكلم بالنيابه عن والدته : قصد امى اننا اتاخرنا 3 شهور عن سداد ايجار الشقه والست صاحبتها محتاجه الفلوس دى طيب وايه المطلوب منى مطلوب ايه انتى ما بتفهميش ولا ايه بنقولك هنطرد ونقعد فى الشارع يااما ثوانى بس يعنى منتش شايف ردها علينا ازاى اهدى بس يااما ما تنسيش ان ياسمينا قعدت بره مصر فتره وما تعرفش معنى الكلام ده .... ياسمينا احنا عاوزين نقولك يعنى بما انك وربنا طبعا يباركلك فيهم ورثتى من المرحوم جوزك يعنى تسلفينا مبلغ كده ندفع لصاحبه الشقه الفلوس المتاخره علينا دى وان شاء الله اول ما يوافقو على السلفيه اللى انا طلبها هردلك الفلوس كلها فلوس ايه يا محمود اللى هتردها دى بنت خالتك عندها شىء وشويات واكيد مش هترضى تاخدهم مننا صح ولا ايه يا بنت اختى يا غاليه اه فهمت ... بس فى الحقيقه انا مش هقدر اديكو من الفلوس دى ليه بقى ان شاء الله لو عليهم هنردهملك يا ست ياسمينا ومش هناكلهم عليكى ما اقصدش يا خالتى اللى اقصده ان الفلوس دى تعتبر من ساعه ما خدتها مش ملكى انا نعم نعم امال ملك مين وانا اللى اعرفه ان المرحوم مكنش ليه وريث غيرك ... انتى مستخسره فى خالتك 6 تلاق جنيه عمي دا انتى على قلبك 10 مليار يعنى ال 6 تلاق دول بالنسبه ليكى زى القروش كده يا خالتى الفلوس دى انا فعلا ورثتها بس مش ليا الحق انى اصرف منها عليا او على حد اعرفه ليه بقى ارجوكى مش هقدر اتكلم اكتر من كده يلا يا امى اهى اللى كنتى جايه تترمى عليها وبتقوليلى انها بنت اختك ومش هتبخل علينا اديها طلعت زيها انا فعلا كنت ندمان اوى من ساعه ما شوفتك بحسبك طيبه زى عم ابراهيم الله يرحمه لكن للاسف طلعتى زى امك جشعه بتحبى المال قد عينكى مستخسره فى خالتك كام الف جنيه من الهبشه اللى هبشتيها ليه يعنى يلا يا واد يا حوده خساره فيها الكلام انتو ازاى تتكلموا بالطريقه دى معايا هس ولا كلمه وانا اللى كنت عداكى بنتى وال ايه كنت عوزاكى لابنى ضنايا اتفوووووا على دى عيله يلا يا حوده تجلس على احدى المقاعد وتبكى بكاء كثير لكنه استرد ليقول لها : ايوه اعمليهم اعمليهم فكرانا هنصدقك زي ما صدقناها صحيح اقفى القدره على فمها يلا بينا ياابنى من هنا وانسى خالص انك ليك بنت خاله يتركوها لبكاءها المرير وبعد ما اوصدا الباب خلفهم بعنف ركضت مسرعا الى حجره ابيها وامسكت سبحته وسجاده الصلاة الخاصه به : بعدك يا بابا بقيت عريانه بعدك يا بابا ما بقاش ليا حد يحمينى انت فين يا بابا تعالى انجدنى منهم ...... لتنهار فى البكاء مره اخرى لا يزالوا فى السياره عائدين الى الاسكندريه والله ياسمينا صعبانه عليا اوى مكنش المفروض يا عمتى نسيبها لوحدها فى الايام دى هنعمل ايه بس ما انت وبتقول انك لازم تسافر دبى عشان شغلك هناك ... وكمان انت عارف انى ما برتحش غير فى فرشتى كان المفروض ناخدها معانا اديك سمعت عنادها وانها عاوزه تكون فتره لوحدها بقولك ايه يا عمتى ما تكلميها واطمنى عليها عملت ايه بعد ما سبناها انا فعلا كنت ناويه اكلمها كويس انى فكرتنى ها جرس ولا ايه ايوه اهى ... الو ايو يا سيمو ... مال صوتك يا حبيبتى ... اهدى طيب مش كده عشان افهم ... ايه تعالى خدينى من هنا يا ماما انا محتاجاكى اوى يتبـــــــــــــــــــــــــــع |
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#34 | |||||||||
|
![]()
الحلقه الثامنه والعشرون كانت معها عبر الهاتف تستنجد بها ان تأتى اليها مسرعا لتهدأ من روعها استنى يا يوسف اقف فيه ايه يا عمتى مالها ياسمينا ياسمينا اهدى يا حبيبتى احنا راجعين وجاين ليكى اطمنى ببنره بكاء : انا خايفه اووى وحسيت باليتم يا ماما لالالا كده برده وماما حبيبتك راحت فين انا جنبك يا ياسمينا ... لو تعرفى اد ايه حسيت بانى رجعت بذاكرتى لعشرين سنه مضوا من عمرى لما قلتيلى كلمه ماما بس ... تقول لها هذا لكى تهدأ من روعها ولشعورها النقى الصافى مثل اى ام فى الدنيا يوسف كان قلق للغايه عليها : ما تقوليلى يا عمتى فيه ايه ومالها ياسمينا تنظر اليه كاميليا : بقت بخير سرع انت بس يا يوسف ايوه يا حبيبتى لا ما تقلقيش من اى شىء ... انا معاكى على الخط لحد ما نجيلك ... بقيتى احسن دلوقتى ... طب الحمدلله قلق ايه يا سيمو انتى بنتى ولا نسيتى ... ربنا يصبر قلبك ويسعدك يارب داده يا داده ايوه يا نبيله فيه ايه يا بنتى تعالى معايا نوضب الاوضه اللى فوق عشان ياسمينا جايه مع عمتو بجد كويس والله انها هتيجى تعيش هنا بدل ما هى قاعده لوحدها هناك طيب يلا بينا بس استنى مهى الاوضه اللى كانت نازله فيها الاول وانتى خدتيها ومفيش اوضه تانيه بحمام مش اشكال تستعمل الحمام الخارجى وكمان هخدلها الاوضه اللى جنبى عشان نكون مع بعض دايما ربنا يسعدكم وريح بالكم يارب يارب يا داده يلا بقى عشان نلحق نخلص طيب ... امال فين ست هدى راحت تعزى واحده صحبتها مش عارفه مين اللى مات عندهم البقاء لله والدوام لله ونعم بالله وبعد قليل نجدها تضع بعض ثيابها بداخل حقيبه صغيره ... ومعها كانت كاميليا على كرسيها المتحرك ها خلصتى ايوه طيب يلا بينا يا حبيبتى بصراحه محرجه اوى من حضرتك هنرجع تانى للكلام ده ما قولنا انتى بقيتى بنتى خلاص يعنى انا امك ومفيش بنت بتتحرج من امها ولا ايه تمسح بعض عبراتها كده برده يا سيمو هزعل اوى منك لالالا كله الا زعلك يا ماما احلى ماما من احلى ياسمينا فى الدنيا وكان يجلس بضيق على ما سمعه منها من خلال مجىء خالتها وابن خالتها لديها وتحدثهم معها ببعض القسوه ها جهزتو ايوه يا حبيبى جهزنا خد شنطه ياسمينا وديها العربيه لالالا انا هشيلها شكرا يتجه نحوها ويحمل عنها الحقيبه لكنها اعترضت : انا اللى هوديها العربيه ميرسى لحضرتك بنبره حاده : سيبى الشنطه انا هوديها معلش انا اللى هوديها بقولك اسمعى الكلام وبطلى عند ولا مش فالحه غير معايا انا وبس نعم تقصد ايه ما اقصدش سيبى الشنطه بقولك خلاص بقى يا ياسمينا سيبيلو الشنطه يوديها العربيه مش عاوزه اتعب حد معايا يا بنت الحلال سيبها ايه الدماغ دى اه مهو باين دماغى انا اللى ناشفه ههههههههههه خلاص بقى يا ولاد ... ياسمينا سيبيلو الشنطه يا حبيبى تضعها بعنف على الارض : اتفضل ايه ده هو ايه مش كنت عاوز تشليها اتفضل اهى قدامك استغفرك ربى واتوب اليه انت هتتنرفز كده ليه يلتقط الحقيبه ويحملها : يلا يا عمتى بدل ما اقتل قتيل انهارده نعم وتقصد مين بقى اللى هتقتله انا يعنى شوفتى يا ماما ينظر اليها بعدما سمع منها كلمه ماما ... هى قالتها قبل ذلك عندما عادو اليها مره اخرى وارتمت فى احضان كاميليا ... ههههههههه خلاص يا يوسف بقى اهدى انتى بتضحكى يا عمتى بصراحه فكرتونى بحمدى جوزى الله يرحمه كنا كده قبل جوازنا ناقر ونقير لحد ما اتقدملى وو بنبره مره واحده : عمتى / ماما التقت عيناهما ببعض لكنها أومأت رأسها خجلا منه يلا بقى يا ولاد عشان نعرف نرجع قبل الليل يلا طيب وبعد ما اتجه بعمته الى السياره ... عاد الى منزلها مره اخرى ها قفلتى محابس المايه يعنى ايه مفيش بعد أذنك هدخل الحمام اقفل محبس الميه اتفضل اما ياما تعالى يا حوده انا بنشر الغسيل ... فيه ايه شوفتى عشان كنتى زعلانه منى انى هبيت فيها وقلت عليها انها تشبه امها فيه ايه تانى حصل ايه ... اوعى تكون روحتلها .... محمود مش قلتلك ما تروحلهاش انا ما روحتلهاش انا شفتها بعيونى حتى عم خليل شافها وفضلنا نضرب كف على كف ابوها مات من يومين والهانم دايره على حل شعرها وراكبه عربيه ناس اغراب تضرب يدها على صدرها : ايــــه هى حصلت لكده واكتر من كده كمان لو شفتيها وهو ماسكلها الشنطه وبيركبها الباشا عربيته يالهوى يالهوى وعمك خليل قال ايه هيقول ايه يعنى غير ان الهانم طالعه لامها صحيح اللى خلفت ما ممتش الله يرحمك يا عم ابراهيم اما بالمشفى التى ترقد به الفت ... سمعنا صوت صريخ عالى جدا وحركة شديدة وصوت تكسير زجاج ... أتجهوا العاملين بالمشفى الى اتجاه هذا الصوت العالى فكان بالعنبر رقم 807 ... رأئو ألفت تمسك باحدى مرضى العنبر وكانت تقوم باخناقها ... الى ان ابعدتها احدى الممرضات بالقوه وقد نجحت المريضه الاخرى فى الافلات من قبضه يدها .. الى ان ألفت تحولت بعينها الى الممرضه وكادت ان تدفعها ارضا ... لكن جاءو عدد كبير من الممرضات وامسكوها لكى يعطوها حقنه مهدئه سبونى عاوزه مسعد عاوزه مسعد سبووووونى امسكيها يا اعتماد كويس لحد ما احضر الحقنه بسرعه طيب يالهوى ايدها فيها ضوافر اهو قربت اخلص ... امسكيها كويسه معاها يا شربات وانتى يا سناء يلا يا توحه بسرعه الوليه قويه وبعد ما اعطتها الحقنه ...اهو خلاص اهدى يا مدام اهدى امسكوها باقى الممرضات واتجهوا بها الى الفراش لكى تنام عليه انا عمرى ما ورد عليا حد بالشكل ده ... منها لله خدلت دراعى قولى الحمدلله الوليه اللى شلتها من تحت ايدها كان زمانها فى خبر كان مدام عصبيه كدا ليه الدكتور جابها العنبر ده ليه مودهاش عنبر فردانى لحد ما تهدى مهى جايه بلوشى محدش معاها يصرف عليها ,... وسمعت من رئيس القسم هنا انهم هيمشوها خلال يومين يمشوها فين وانا ايش عرفنى ... انا مش عارفه كان مالى ومال الشغلانه دى بس ... يعنى أتأمرت على كل التخصصات وملقتش غير انى امسك فى القسم العصبى ده ياختى احمدى ربنا انك بتشتغلى غيرك مش لاقى ضفر الشغلانه دى اه يا توحه ومين سمعك عندنا فى الشارع شاب زى الفل خريج حقوق وجايب تقدير عالى اوى وفى الاخر شغال فى مكتب محامى ولا حتى محصل محامى ياختى هى دنيتنا كده بقى ربنا يسترها على الجيل اللى طالع اه يارب يااختى وصلوا الان الى عروس البحر المتوسط ومنها الى القصر الذين يقطون به .. وبعد اعناق وقبلات نبيله وهدى الى ياسمينا كاميليا : بنات ودو يلا ياسمينا لاوضتها فوق عشان ترتاح نبيله : يلا يا سمسمه معايا فوق ياسمينا : حاضر بعد أذنكم اتفضلى ... وانتى يا هدى روحى شوفى وداد حضرت الاكل ولا لسه شويه عليه انا لسه جايه من هناك ولسه الرز على النار طيب هروح اخد شاور واغير هدومى لحد ما يجهز الاكل ماشى يا عمتى ايه يا يوسف مش هتطلع تغير هدومك ياابنى اه هطلع دلوقتى .. بس هكلم الاول دكتور زميلى فى دبى وهساله ايه اخر الاخبار هناك طيب ربنا يوفقك دايما يارب يا عمتى يا خبر فيه ناس بتفكر التفكير ده انا ما عرفتش اوصلهم فكرتى ان المال ده ما ينفعش اديهم منو بس تقولى ايه بقى ما تزعليش منى دول طمعين جدا فيكى شكلهم كده اسكتى انتى يا حقنه ما تشعلاهاش ... طمعين ازاى وهما اساسا مايعرفوش انها ورثت لا هما يعرفو انى ورثت بابا الله يرحمه كان قال لخالتى بكده بس قالها انى مش هصرف منهم اهو مش قلتلك طماعين وجاشعين يابنتى اتهدى بقى ... هما معزورين برضه يا ياسمينا قوليلى كده هيعملوا ايه ومعندهمش حلول تانيه يختاروها ... ازاى بقى يعنى ياما تديهم فلوس ياما يطلعوا فيها بالشكل ده والله لو اقاربى لكنت اتبريت منهم يابنتى اسكتى اقولك روحى شوفى داده خلصت الاكل ولا لا تتجه نحو باب الحجره نبيله وقبل ما تغادر تلتفت اليهم وتقول : برده طمعين ومعندهمش قلب قريبك دول هه ما تاخديش على كلام البت دى يا سمسمه صدقينى معندهمش حل تانى حطى نفسك مكانهم اكيد مش هترضى بالحال ده برده فى يوم وليله بعد ما كانت حيطه ساتراهم هيبقوا فى الشارع بعد كام يوم طيب وانا فى ايدى ايه اعمله بس يا هدى انتى مش قلتى ان والدك الله يرحمه كان عملك حساب ليكى مخصوص فى البوسطه ايوه عظيم ... ايه رايك لو اديتهم المبلغ المطلوب منهم من الفلوس دى ... من ناحيه هتاخدى ثواب كبير جدا لانك هتفرجى كرب ناس محتاجه وان شاء الله ربنا هيعوضك فى الاخره ... ومن ناحيه تانيه هيرتاح قلبك لانى حسيت بيكى بغض النظر عن كلامهم الجارح ليكى بس حاسه بانك لسه عندك ذره حب ليهم فى قلبك فعلا والله يا هدى انا لما جيت وعشت معاكو هنا فتره حسيت بالالفه والسعاده بينكم ... واتمنيت تكون ليا دايما الاحساس ده ... ولما روحت لبابا وشوفت خالتى حسيت برده والله اه اقل شويه بس كنت فرحانه وسعيده ان ربنا كرمنى فى الاخر بااهل وعزوه يبقى اتوكلى على الله بكره ان شاء الله نشد الواد كريم وناخده انا وانتى ونطلع على المنصوره عدل اسحبى المبلغ واديهم لخالتك واكيد مش هتحتاجيه فى الفتره دى منا معايا فلوس الحمدلله وكمان ليا معاش .. ماما كاميليا عرفتنى بده ويوسف اخوكى عملى الاجراءت تانى يوم الوفاه على طول طيب حلو اوى يعنى فلوسك اللى فى البوسطه مش هتحتاجيها فى الوقت الحالى لا مش محتاجاها يبقى مبروك عليهم الجزء اللى طلبوه منك خلاص ان شاء الله هعمل كده ... خلاص وانا هنزل واقول للواد كريم ما يروحش بكره المكتب ويفضلنا نفسه بدرى واشمعنى كريم يعنى مهو يوسف مش هيكون فاضى لانه بيحضر ورقه وهيسافر باندهاش وتنفض واقفا : ايه هيسافر اه ده كان المفروض يرجع من اسبوع فات بس عشان الظروف اللى جدت اجل السفر بنبره حزينه : يعنى انا السبب مش بالظبط كده فيه حاجات تانيه طيب يلا بقى ننزل تحت عشان نتغدا سوا تتراكم فى عيناها العبرات من جديد : سورى اتفضلى روحى انتى انا مليش نفس ليه بس كده ... وايه ده ليه العياط مكنتى حلوه من شويه تمسح بعض عبراتها : افتكرت بابا بابا ايوه تضمها هدى الى احضانها لتنهار فى البكاء ايه ده لالالالا كفايه كده بقى ما توجعيش قلبى الله يخليكى انا اسفه يا هدى بس بجد غصب عنى محصلش حاجه يلا امسحى دموعك وتعالى ننزل تحت مهو مش هنزل واسيبك بالحال ده لوحدك معلش محتاجه اكون لوحدى دلوقتى مش هسيبك قلت يلا اتفضلى قدامى هههههههههه سبحان الله مش كنتى بتعيطى بنضحك دلوقتى اممم بصراحه الله يكون بعون الاستاذ عماد اممممم طيب ياختى اتفضلى اخرجى معايا عشان تغسلى وشك وننزل تحت ... سمسم حمدلله بالسلامه والبقاء لله بقولها كريم وهو متجه اليهم ونعم بالله عامله ايه دلوقتى تلاقي عينيها بعيني يوسف الذى كان يبدو عليه الغضب : احم الحمدلله اقعد يا كريم يلا وبطل كلام كتير لو اتكلمنا تقولو عليا رغاى ولو ما اتكلمناش تقولو واكل سد الحنك يبقى كل سند الحنك دلوقتى بقى تقولها نبيله وهى متجهه لتجلس بجواره حبيبه قلبى وحشانى موت موت موت ههههه والله ماشى ماشى ماشى ... اقعدى يا ياسمينا يابنتى وسيبك منهم حاضر ... وتجلس على المائده لتكون فى وجه يوسف المربيه تضع امامها قطع لحم بارد : احم لالا بليز مش عاوزه لحمه ليه يا سيمو دى جميله اوى منا عارفه بس مش بحبها تنظر كاميليا الى يوسف بمعنى ثم تعيد النظر الى ياسمينا : مفيش مشكله ... وداد هاتلها من اكل يوسف تتلاقى عيناها سويه مره اخرى : ملوش لازوم ليه بقى ... اصل صدفه برده يوسف ما بيحبش نوع اللحمه دى فبنعمله نوع تانى ... فااكيد هتعجبك يزداد خجلها الذى كان امام يوسف ... وجدنا على شفتاه ابتسامه جميله ... لكن كانت تراقبها ايضا هدى ولاحظت نظرات يوسف الى ياسمينا من حين لاخر ... وهى الاخرى رسمت على شفتاها ابتسامه عريضه كانت فى المساء تجلس على الاروجيحه التى كانت بداخل الحديقه اما هو فكان يجرى اتصالاً باحدى اصدقائه بدبى بكره هروح احجزه اول طياره ان شاء الله نازله عليكم ... اه تمام لا قولو انت بقى ماشى يا معتز عاوز سلامتك سلام ... واغلق الخط وظل يتمشى قليلا ولم يلاحظ وجودها ... انما هى لاحظته وسمعت حديثه عبر هتافه وانه باكراً سوف يذهب الى شركه الطيران ليحجز تذكره سفر للعوده الى دبى كان شادر الذهن ... لكنها افاقته من شروده انت بجد بكره هتروح تحجز عشان تسافر ينظر اليها نظرات معبره انا ما قصدتش اسمع المكالمه بس صوتك كان عالى وانا كنت قاعده على المرجيحه دى مفيش مشكله يقولها وهو واضع يده داخل جيب بنطاله يعنى انت هتسافر المفروض كنت هناك بالوقت ده ... لكن قدر الله وماشاء فعل انا السبب صح ما قلتش كده بس انا اول الاسباب اكيد واحلاهـــم بتقول ايه لالا ما بقولش بعد أذنك يتركها لشرودها مره اخرى ... ويتجه نحو القصر من الداخل يوسف فيه ايه ابدا مفيش انا طالع اوضتى امال ياسمينا فينها بره فى الجنينه انتى قلتلها حاجه لا ما قدرتش يا عمتى مهو ياابنى لازم تتحرك انت فضلك كام يوم وترجع دبى ايه هيكون الحال هناك بقى مش عارف مش عارف ويتفاجئوا بدخول ياسمينا اليهم ... تعالى يا سيمو يا حبيبتى امال نبيله فينها راحت مع كريم المعمل عشان تحلل وهدى معاهم ايوه معاهم امال نيللى فينها فوق فى اوضتها طيب انا هطلع اشوفها ماشى اطلعى اما يوسف كان قد غادر قبل ما تحدث كاميليا ياسمينا وبحجره نيللى كانت ياسمينا تلهو معها هههههههههههههههه رجعتينى اضحك تانى يا لولو تعرفى تلعبى بلاستيشن يعنى .... عايزه تلعبى امممم طيب تعالى نشغله مع انى مش بعرف بس يلا احاول معاكى يمكن اتعلم منك بابى بيلعبنى هو وانكل كريم امممم دول رجاله يعنى اكيد بيعرفوا اما نحو السيدات ما بنعرفش فين اللى بيشوط وفيه اللى بيصدا فى الدراع بس اهو نجرب ويمر يوم ونجدهم جميعا متواجدون على مائده الطعام كالعاده : نبيله سيبكى من الحوادق بقى هههههههههههههه من ساعه ما عرفت انها حامل ما سبتش طبق الحادق من ايدها الله مش بيقولو الحامل نفسها بتغم عليها ياامى ايوه بس مش ليكى انتى حاسه باى اعرض غير الدوخه لاء طبعا يبقى ليه الحادق ده انا بشوفهم بيعملوا كده فى الافلام ههههههههههههههه كويس انه طلع مخلل بدل ما يكون حرنكش وتغلب على بال ما تلاقيه اممم افهم بان الكلام ليا يعنى يا عماد وهو فيه غيرك اتوحم هنا قبلى ياختى بت يا بلبله بطلى حقن هه اصلى حفظك ... دودو ما تصدقهاش يا روحى دا انا روحى فيكى حتى هههههههههههههه ياعينى على التثبيت ياعينى المهم كلت يا كريم اه الحمدلله خلاص ناويتم ان شاء الله طيب روحى نديلها بقى هطلع اغير انا كمان هدومى وهننزل سوا عاود من الخارج يوسف بعد ما انهى مشاوريه ... وسمع هدى وهى تتحدث الى كريم وتطلب منه ان يجهز السياره على فين يا كريم كده انت جيت ها حجزت ولا لسه رد عليا الاول رايحين فين اختك عاوزه تروح المنصور مع ياسمينا عاوزين يرحوا هناك تانى ليه مش عارف هى قالتلى امبارح فضى نفسك عشان يوسف هيبقى مشغول والله بقى بيحصل حاجات كتير اهو وانا اخر من يعلم بقى اهدى بس يا يوسف محصلش حاجه انا كنت هقولك بس انت صحيت بدرى وخرجت وادينى جيت ها ايه الموضوع بقى يا عمتى ياسمينا هتروح تسحب فلوس من حسابها فى البوسطه وتديها لخالتها اه وخالتها دى مش هيا برده اللى بهدلتها هناك ولا كانت واحده شبها لا هى يا يوسف وخالتها فى ضيق تقعد بقى وتريح دماغها ولو تفك عليها زنقتها وهى فينها فطرت وطلعت عشان تغير هدومها مااااشى ... ويتجه نحو الدرج اموت واعرف مال يوسف بياسمينا ينغزها فى كتفيها برفق : اقولك وتدينى ايه انت كده على طول همك على هس ايه هتفضحينا ماشى قولى بقى تؤ تؤ الاول قوليلى الهديه ماشى هديهالك فوق فى الاوضه ... قولى بقى يتجه نحو أذنيها بهمس ويقول لها : بحبك يا بلبلتـــــــــــــى تدفعه بعيده بمزاح عنها : والله انت رخم ههههههههههه من عاشر القوم بقى يا بلبلتى ... لما ينزلو انا بره هسخن العربيه يغادر حجرته ويجدها امامه هى وهدى .. فيه حاجه يا يوسف رايحين فين يا ااااا هدى ويقولها ونظراته تتجه نحو ياسمينا رايحه المنصوره اه لوحدك كده من غير ما تقولى منا ما شفتكش امبارح عشان اقولك وكمان انا قلت لعماد وهو المفروض انى اخد رايه مش حضرتك بس برده كان المفروض تعرفينى مش اكون اخر من يعلم بقى مالك يا يوسف انت عيان يا حبيبى لا اتفضلوا يلا قدامى على فين هوديكم انا بنفسى خليك انت كريم موجود تحت انا قلت هوديكم انا يلا اتفضلوا وكان داخل سيارته منتظر قدومهم لكى يسرع بها الى المنصوره ... لكنه تفاجىء بيوسف يجذبه بعيداً عنها فيه ايه يا يوسف فيه انى انا اللى هوديهم ياعم وحجز طيارتك انت مش مشغول لا فضيت يلا انزل وبعد ما ترجل من السياره وتتبعها الى ان اختفت عن نظره ..... اتت اليه نبيله مستفسرا لوجوده بداخل الحديقه ايه ده انت ما روحتش معاهم لا ياختى اخوكى قالى انه هو اللى هوديهم اااه انا عاوزه اعرف بقى فيه ايه كنت الاول شاكك لكن دلوقتى اتاكدت اوى اتاكدت من ايه تعالى فوق وهقولك عليه فوق فين بس بقى تعالى بس هتندمى ... وامسك يدها وتوجه بها الى داخل القصر ... بينما يوسف اوقف سيارته بعد فتره قصيره وقفت العربيه ليه يا يوسف هنزل اشترى شويه حاجات للطريق ... ها اجبلكم ايه هاتلى انا شيبسى بالخل ومعه اى نوع بسكويت ساده بنبره مليانه حنيه ... وانتى يا ياسمينا اجبلك ايه تنظر اليه فى خجل ثم تأم رأسها خجلا قولى يا سمسم وما تتكسفيش منه ينظر بنبره اطفال : احم يبقى شكولاته ينظر اليها وكانها طفله صغيره تطلب من اباها الشكولاته يا كوكى ده خلاص انكشف وربنا ال ايه انزل انت وانا هوديهم بنفسى هه فاكرنى مش هرشه يعنى اسكت يا كريم مش ساكت ولازم يتحرك بقى انا لو منه اخطىء الخطوه دى واقولها كده خبط لزق فى وشها ياسمينا انا عاوز اتجوزك تنغزه فى كتفيه بقوه : تتجوز مين ياسى كريم انت يابنتى انا بقول مثلا لو كنت مكانه يعنى بتكلم باسم اخوكى مش عليا يعنى وكمان وحتى وهو انا لو لفيت العالم ده كله هلاقى زيك انت يا بلبل قلبى انت والله بكاش بقى كده برضه ايوه اسكتو بقى انتو الاتنين ... لما يجو ان شاء الله انهارده هكلمها انا بنفسى عشان نخلص بقى من الموضوع ده هو مفيش غير الحل ده يا كوكى وبعد مرور الوقت كانو امام شقه خالتها انا متوتره جامد احنا اتفقنا ووقولنا ايه شيلى القلق ده من دماغك واتكلمى بثقه وما تخليهمش يحسو انهم الاقوى ربنا معايا يا هدى يارب هو يوسف مش هيجى لا هيجى بتاع ايه مش بتقولى الوقت ده ابن خالتك بيكون فى المستشفى ايوه خلاص نخلص احنا اللى جاين عشانه وننزل بقى طيب تأخذ نفَسًا عميقا جدا وتطرق باب شقه خالتها ... لتفتح لها وتنظر اليهم نظرات غاضبا نعم اى خدمه ايه يا خالتو مش هتقولي اتفضلوا تنظر اليهم ثم تسمح لهم بالدخول بينما يوسف لا يزال داخل سيارته .. وكان يجرى اتصال هاتفى بصديق له فى دبى اه حجزت انهارده هكون عندكم بامر الله اول الاسبوع الجاى ... لوحدى طبعا امال هجبلك اسكندريه كلها مثلا معايا ... وهو بيحدث صديقه لفت نظره دخول محمود منزلهم نادر اقفل دلوقتى مفيش حاجه بس اقفل هكلمك شويه كده سلام يرتجل من سيارته ويتجه نحو المنزل ... بينما محمود كان امام باب شقتهم ويفتحه ويدخل ليتفاجىء بياسمينا تجلس على الاريكه تعالى يا حوده سلم على بنت خالتك واشكرها كتر الف خيرها جيبلنا الفلوس المتاخره علينا فى الايجار ومش كده وبس وكمان يقاطعها بنبره عاليه " مش عاوزين منها حاجه اديهملها يااما محمود عيب كده ما عيب الا العيب يااما ولا نسيتى الهانم عملت ايه وجرستنا فى الشارع تقف بذعر وتتجه نحوه : جرستكم ازاى مش فاهمه ممكن تعرفينى يا ياسمينا هانم كنتى فين وجايه منين دلوقتى محمود انا ما اسمحلكش تغلط فيا تانى وتالت ورابع يااما انتى فاكره نفسك ايه ولا مين عشان تتكلمى اصلا تتجه نحوهم هدى لتتدخل لكن ياسمينا اوقفتها ... بينما خالتها هى الاخرى كانت بتدفع ولدها بعيداً عن ياسمينا ولتهدأ من روعه لكن دون جدوى سمعت صوت طرقات المنزل فذهبت لترى من الطارق .. لكن لا يزال محمود صوته يعلو امام ياسمينا ويتهمها بتهم باشعه للغايه بنبرات باكيا : ارجوك كفايه بقى انت ايه ما بتحسش انا عملتلك ايه عشان تجرحنى كل الجرح ده عملتى ايه دى دى كلام قليل اوى ما تردى عليا كنتى فين يا ياسمينا هانم يا بنت عم ابراهيم اللى حافظ كتاب ربنا هتقولى ايه وهتعيدى ايه بقى ما خلاص بقى كلنا عرفنا انك زيها اصل العرق بيمد لسابع جد ... اما انتى بتمدى ليها وكادت ان ترد عليه لكن يوسف اوقفها عن تحدثها بعد ما رمقها بنظراته بانها تكفى عن الحديث ايه ده اهو الباشا اهو شرف كمان مش كنتى تقولى انه موجود كنا عملنا الواجب ... بنبره حاده غاضبا : خليك معايا انا وبصلى انا ولا انا مش مالى عينك تتجه نحوه هدى لتهدا روع اخيها : يوسف اهدى مش كده ابعدى انتى يا هدى دلوقتى .. ليوجه حديثه اليه مره اخرى اتكلم معايا انا بقى وسيبك من الحريم خااالص ايه موضوعك ممكن تقولى حضرتك بقى هنا ليه دلوقتى وهى بتروح وتيجى معاك بمناسبه ايه محمود ياابنى عيب الطريقه دى الناس ضيوفنا اسكتى يااما انتى كمان مهو قال سيبك من الحريم واتكلم معاه يبقى يرد عليا بقى ... رد يا بيه رد يا استاذ رد يا دكتور هرد على ايه انت بتتكلم على ايه بالظبط حضرتك رايح جاى معاها بمناسبه ايه بنبره عاليه حاده : وانت مالك اصلا اروح اجاى انت شريكى يا جدع يوسف تقولها ياسمينا ليهدأ من روعه هههههههه رد يا دكتور على البرنسيسه يلفت بيده وجهه امامه : لو عينك جت تانى عليها مش هيحصلك كويس انت فاهم والله ... على اساس مين حضرتك وبتتكلم بالثقه دى على اساس انى خطيبها يا يابو الكباتن يتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــع |
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#35 | |||||||||
|
![]()
الحلقه التاسعه والعشرون لا يزالوان يتحدثو بحده عاليا الى ان اتفاجىء محمود بكلمه يوسف ... وتوقف عندها خطيبها يوسف : ايوه خطيبها ايه مش عجبك يلتفت الى ياسمينا التى كانت من أثر المفاجئه فى عالم اخر ملىء بالاحلام الورديه الكلام ده حقيقى يا ياسمينا مد يداه الى وجهه ليلفته اليه : بصلى انا ... انا اللى بكلمك مش هى انا مش مصدق اصلا ازاى يعنى ... خطيبها وعمى ابراهيم ما قلناش حاجه زى دى ويقولكم بتاع ايه انا عاوز افهم .... انا طلبتها منه وهو وافق على طلبى وده امتى الكلام ده والله ملكش تسال فيه ... يعنى ايه ... ويلتفت مره اخرى اليها ... ما تتكلمى يا ياسمينا قلتلك كلمنى انا المره الجايه مش هيحصلك كويس سمعنى بينما هدى بعد حديث اخاها تسمرت مكانها هى الاخرى متفاجئه بما قال ... لكن صباح خاله ياسمينا توجهت اليها صحيح الكلام ده يا ياسمينا ... انتى اتخطبتى ياسمينا لا تزال تحت تأثير المفاجاه ... بينما هو نظر اليها منتظر جوابها على خالتها وماذا ستقول لها .... لكنها بعد ما افاقت أكدت كلامه بالكامل وتنحت قائله بصوت يبدو عليه الهمس : اه ... اييييوه خخخخطيبى محدش قالنا يعنى يوسف تكلم بالنيابه عن ياسمينا : كان الله يرحمه هيقول وهنعلن للكل لكن اجل الله كان قريب واسرع .... اتجه نحوها .. ان شاء الله بس الاربع شهور والعشر ايام بتوع العده ينتهوا هنتجوز على طول واكيد هتكونوا اول المعازيم تتلاقى عيناهم سويا ثم تخفضها عنه خجلاً ... وانفضت ذعراً على صوت ارتطام الباب بقوه من قبل محمود الذى غادر المنزل الان بعد سماعه بان ياسمينا قد خطبت ليوسف منذ فتره اديتى خالتك مفتاح البيت ولا لسه احم ايوه طيب يلا بقى عشان نلحق نوصل قبل الليل لا ازاى مش الاول تاخدو واجبكم ينظر اليها ويقول بسخريه : وصل يا ام محمود الواجب وكرم الضيافه وصل بعد أذنك باارتباك ملحوظ عليها : دكتور يوسف لو ممكن ابقى اتصل بياسمينا اطمن عليها يلتفت اليها ثم ينظر الى ياسمينا : انتى فى الاول والاخر خالتها ومش همنعها منك ولو حبيتى تزوريها ف اى وقت كلمينا وهنبعتلك السواق يجيبك ويروحك بنبره مليئه بالاسف لما حدث من ولدها منذ قليل : بصراحه مش عارفه اقولكم ايه على االى حصل من ابنى محمود هدى بالنيابه عنهم بعد ما افاقت من مفاجئه اخاها : ما تتأسفيش يا حاجه انتو اكيد معذورين وياسمينا مقدره ده ... يلا بينا بقى يا ياسمينا تتجه نحو ياسمينا وتفتح لها ذراعيها لتضمها اليها : ما تزعليش يا ياسمينا واللى عمليته دلوقتى خلاكى كبيره اوى اوى فى نظرى ما تقوليش كده يا خالتو زى ما قال يوسف حضرتك خالتى يعنى الدم واحد تسلمى يارب من كل شر ويتمم ليكى على خير ... ابوكى كان نفسه يفرح بيكى اوى قبل ما يموت مهو فرح يا حاجه واكيد دلوقتى برضه حاسس بيها وفرحان لفرحها (يقولها يوسف ... ثم يتجه اليها : مش يلا بقى ياسمينا تكتفى بهز رأسها اشوف وشك على خير يا خالتى وانتى بخير دايما يا حبيبه خالتك السلام عليكم وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته شرفتو والله ومتشكرين اوى يا ياسمينا وبعد ما غادرو منزلها اوصدت الباب خلفهم ... والله فيكى الخير يا ياسمينا الله يرحم ابوكى عرف يربى بصحيح وبداخل السياره كانت هدى لها كلام اخر مع انى كنت خايفه لتعمل مشاكل مع الواد بس عجبنى كلامك اوى معاه وهعمل مشاكل ليه ده لسه صغير مش مدرك كلامه وتصرفاته بس برضه عجبنى كلامك اوى قدرت توقفه عند حده ... ما تزعليش منى يا ياسمينا ياسمينا كانت بعالم اخر عنهم وهى شارده بحديث يوسف الى محمود ابن خالتها بانه خطيبها سمسم ايه روحتى فين والا اقول اللى واخد عقلك منا تقولها وتنظر الى اخاها بغمزه احم لا ابدا انا معاكى اهو يا بت طب عينى فى عينك كده تأم وجهها خجلاً ... بينما كان يتطلع اليها كل حين واخر من خلال مرأه السياره : وانتى يا ياسمينا ايه رايك بالكلام اللى دار بينى وبين ابنك خالتك منا كنت عاوزه اتكلم مع حضرتك بخصوص الكلمه اللى قلتهاله كلمه ايه مش فاكر يقولها يوسف وهو ينظر لها عبر المرآه لكى تقولها هى بنفسها امامه ويعرف مدى تاثيرها عليها احم موضوع انك خطيبنى دى مكنش ليها لازوم انتى شايفه كده احم ... يعنى انا بقول انك عملت كده عشان تخلصنى من كلام محمود واللى بيقوله عليا أوقف سيارته على جانب الطريق فجاه فيه ايه يا يوسف وقفت ليه كانت كلمه هدى التى قاطعها ليقول لياسمينا بعد ما التفت اليها انتى شايفه كده ده يعنى كان تفكيرى انى عشان اخلصلك من كلامه قلت انك خطيبتى مهو مفيش مبرر غير ده والله مش فاهمه لا انتى فاهمه بقى بس بتستعبطى نعم انت بتقول ايه لالالا ما اسمحلكش بقولك ايه اسمعينى كويس انا مش عيل عشان اقول كلام وارجع فيه ... انا قلت لخالتلك ولابنها انك خطيبتى وقبلهم قلته لابوكى عم ابراهيم رحمه الله ايه بابا ايوه عم ابراهيم رحمه الله ... لما كان عندنا فى الفيلا لمحتله بحاجه زى دى .. ويوم وفاته كلمته عشان اطمن عليه واشوفكم هتوصلوا امتى قالى انه كان هيكلمنى عشان عاوزنى بموضوع مهم ... كمل ارجوك فقالى انه موافق انى اجاى واتقدم رسمى له وكمان وصانى عليكى اوى من غدر البشر وده انا بعمله وهفضل اعمله لحد اخر ثانيه فى عمرى يعنى انت اتكلمت مع بابا عليا ايوه امال انا بقول ايه لمحتله انى عاوز ارتبط بيكى بس نخلص من موضوع الزفت اللى كنتى على زمته ده سبحان الله دا كان حاسس ياعينى انه هيموت عشان كده وصاك عليها تتراكم عبراتها فى عيناها ليرأها يوسف : انا ما قلتلكيش على الكلام ده عشان تعيطى انا قلته عشان افهمك انى لما قلت انى خطيبك مش كان كذب كان حقيقه و كنت هقولك بس قلت لما تهدى الاول خلاص بقى يا يوسف مدام هى عرفت وعمك ابراهيم الله يرحمه بنفسه كان موافق ووصاك عليها خلينا نفرح بقى بيكم ينظر اليها بكل نظرات الحنان والحب : قلتى ايه أومأت برأسها وهى تنظر اليه بسعادة وقد سقطت عبره على وجنتيها ارفعى وشك ليا هنا وردى عليا ايه رايك تقبلى تتجوزينى اكتفت ياسمينا بهزأ رأسها بالايجاب .... بينما ارتسمت ابتسامه عذبه على شفتي يوسف وهو يتطلع اليها.. . والله لو اعرف ازغرط كنت عملتها ههههه الحمدلله انك ما بتعرفيش ... ياااه امتى بقى نوصل عشان ابشرهم بالمفاجاه دى الاول عاوز اقولك حاجه انا حبيت اقول دلوقتى بالخصوص ان هدى معانا لانى بخاف عليكى من نفسى وكمان انك مش بتحلى ليا دلوقتى ولا انى اتكلم معاكى لوحدنا عشان كده معلش بقى سامحينى مضطر اسافر الكام شهر بتوع عدتك دول وعلى اخر يوم ان شاء الله هتلاقينى عندك عشان نحضر كل شىء يالهوى يالهوى استنى هنزل عشان احضنك ... وبالفعل ارتجلت هدى وصعدت بالمقعد الخلفى بجوارها لتضمها الى احضانها من الفرحه لكن ياسمينا هذه المره ابكت من الفرحه ههههههههههه اهلا بيكى هو انتى منهم تزعلى تعيطى تفرحى تعيطى تبتسم بعبراتها ابتسامه ساحره لكنه غض بصره عنها واستغفر ربه وحرك ماتور سيارته واسرع بها الى الاسكندريه عروس البحر المتوسط ماما انتى فين تعالى يا فيفى انا فى اوضه ابوكى تركض مسرعا اليهم : مال بابا كويس ايوه يا حبيبتى اطمنى هو بخير بس بأكله كويس اوى ... كنتى عاوزه حاجه اه كنت هقولك انى رايحه عند ياسمينا شويه هى وصلت من المنصوره اه لسه قافله معاها الخط ياسمينا مين يا فيفى يقولها والدها بنبره مريضه صحبتى يا بابا فاكرها لا مش فاكرها تطلع مين دى تجلس بجواره وبمديح : دى تبقى اخت شريهان بتاعه الفوازير ياااه وهى عامله ايه صحتها كويسه هى مين يا ولدى شريهان يا فيفى صحتها كويسه يعنى انت فاكر شريهان ومش فاكره البت اليتيمه ابقى قوليلها بابا عاوزك تعملى فوازير تانى زى زمان والف ليله وليله تقبله فى جبهته : هههههههه حاضر هوصلها الكلام ده ... خدى اخوكى معاكى اخويا مين هو انتى عندك 100 اخ اخوكى هانى وليه بقى انتى شايفه احوال البلد واخاف عليكى تركبى لوحدك طيب والباشا فينو فى محل عبد الرحمن تانى بلاستيشن ... طيب هروح اخده ونروح لياسمينا عاوزه حاجه اجيبها معايا وانا جايه عاوزه سلامتك يا فيفى خلو بالكم من بعض حاضر بيباااى ... بيباى يابتاع شريهان ههههههه ما تنسيش تسلمى عليها وتقوليلها اللى قلتلك عليه حاضر يابو هااااانى يا قمر امووووووووووه واد يا حماده انت يا واد نعم يا ابله فيفى روح اندهلى هانى من محل عبده ليه وانت مالك ياواد انت لا انا مالى فى جيبى حتى شوفى اد ايه يا واد روح بقى يخربيت كده ماااشى ليكى يوم ههههههههه اما عجيبه جيل العيال دول ويأتى اليها اخاها نعم فيه ايه يلا قدامى على فين بقى عاوزه اشوف ياسمينا طب ما تروحى وانا مالى ياابنى خلى عندك دم انت مش خايف عليا اروح لوحدى لا مش خايف وفين ادور خطيبك نفسى افهم عنده شغل طبعا مش زى حضرتك صايع وطول الليل والنهار فى البلاستيشن ماشى ياختى قدامى لما نشوف اخرتها معاكم ايه نجده مغادر المسجد بعد ما ادى فريضه صلاة العشاء به حوده استنى عاوزك ايوه يا عم خليل خير انا شوفت الست امك وهى واخده حاجات ومدياهم بيت الشيخ ابراهيم خير خير ان شاء الله ... هنقعد فيه فتره لحد ما ربنا يسهل طب وبنته خلاص كده طفشت زى امها لا اله الا الله من فضلك ياعم خليل تلزم حدوك البنت اللى انت بتتكلم عنها دلوقتى تبقى بنت خالتى وبنت شيخ الجامع اللى كان فى يوم من الايام بيأم بينا كلنا وانا قلت حاجه يا محمود ولا تقول ولا تعيد وياريت من هنا ورايح نلزم حدودنا ومانتكلمش فى اى حاجه غير اللى يخصنا تمام يا عم خليل تمام يا سيدى ... ومبروك عليكم البيت سلامو عليكم اما ياما تعالى يا محمود ها ايه الاخبار جبتى كل الحاجات لسه مش قلت انك هتجيب عربيه تحمل الخشب اه منا رايح اهو استناهم لحد ما صحبى يجى طيب ياحبيبى هى الاوضه دى مقفوله ليه بقولك ايه ملناش دعوه بيها دى تخص عمك ابراهيم الله يرحمه ياسمينا كتر الف خير كفايه انها ادتنا البيت نقعد فيه يعنى انا بقول انى كنت هنام فيها وليه تنام فيها واشمعنى هى بالذات يعنى يااما اخد البركه يااما البركه بركه ربنا يا محمود ويلا بقى خلينا نخلص انهارده وندى الشقه لصحابها طيب ماااااشى سلام ... لو احتاجتى حاجه رنى عليا ربنا يستر طريقك يامحمود يارب ... وانتى يا ياسمينا ربنا يطعمك ولا يحرمك ويسترها عليكى دنيا واخره زى ما سترتينا فى الدنيا اما هى فكانت تجلس مع صديقتها فيفى بداخل حديقه الفيلا وكانت سعيده بمجيئها هى واخاها هانى يا واد بطل طفاسه الناس يقولو ايه علينا هانى وكان معه طبق به قطعتين جاتوه يتناولهم : ايه بلاش اكل اصل الجاتوه بتاعهم حلو اوى ههههههههه بالهنا يا هانى ... سيبيه بقى وقوليلى اخبار خطيبك ايه كويس يا ستى هاتتجوزو امتى لسه بدرررررى يديكى ويدينى طوله العمر ليه كده انتى شايفه ازمه الشقق وغلوها ... تقوم وتتجه لتجلس بجوارها : المهم قوليلى وقالك ايه تانى فى العربيه انتى ما بتزهقيش ولا ايه دى تانى مره احكيلك اصلها حاله رومانسيه جميله والله طيب اسكتى بقى لانه جاي علينا بجد هو فين السلام عليكم وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته ازى حضرتك عامل ايه يوسف : الحمدلله بخير ازيكم انتو ازيك يا ااا هانى على ما اظن ايوه هانى ازى حضرتك ربنا يباركلك ... انتو قاعدين هنا ليه ما تيجو تقعدو جوه لا ميرسى ليك هنا كويس بصراحه الجو هنا تحفه خلاص ماشى زى ما يعجبكم ... بعد اذنكم احم انا عرفت من ياسو ان حضرتك هتسافر اول الاسبوع وتنكزها ياسمينا لتكفى عن التحدث اليه ... لكنها كانت مصممه لتوضح شيئا ما بداخلها ينظر الى ياسمينا ثم اليها : ان شاء الله يوم السبت هكون بدبى كويس هشوف مين اللى طالع الراحله وابدل معاه عشان اكون معاك مفيش مشكله بعد أذنكم تنكزها مره اخرى : ايه كلامك ده عاوزه توصلى لايه بالظبط هه عاوزه اوصل لنظره عيونك دى اللى بتبين انك غيرانه موت موت لما اتكلمت معاه ياباااااى عليكى ياباااااى قومى روحى انتى ايه اللى جابك هنا بقى كده وانا قلت انك هترحبى بيا ويمكن تبيتينى معاكى فى اوضتك ااااه يا زمن وبعد مرور الوقت كانوا الكل مجتمع فى الليفنج ما منهم يلعب بلاستيشن وما منهم جالس يرتشف قهوته مع كاميليا خلاص كل اوراقك جهزتها يا يوسف بكره ان شاء الله فيه شويه حاجات هعملها ربنا يوفقك ياابنى ... طب وناوى على ايه بقى تقصدى موضوع ياسمينا ايوه يا حبيبى هتقعد هنا معانا ولا تحب تاخد شقه لوحدكم لسه شويه على الكلام ده يا عمتى شويه ايه الايام بتجرى عشان نلحق بس نحضر كل حاجه وانت غايب ربنا يسهل وتأتى اليهم هدى وعلى وشفتاها ابتسامه عاليه صحكينا معاكى يا دودو الواد كريم خلص على نبيله وداخل على ياسمينا فى البلاستيشن ينهض من مقعده : توالله طب تعالى اقعدى مكانى اوكييييييييه ثم يتجه نحوهم بالليفنج صحيح كريم هيلعب مع ياسمينا ههههههههه لا هى مش راضيه امال قلتى ليوسف كده ليه عشان اخليه يقوم ويروح هو يلاعبها عاوزاهم ياخدو على بعض اكتر انتى بقيتى سوسه هههههههههه امال ايه يا عمتى عاوزين نفرح بقى ومين سمعك يا هدى يا بنتى ... بقولك ايه روحى اندهيلى على كريم ونبيله وخليهم لوحدهم شويه الله عليكى يا عمتو يا عسل ما تيجى يا بنتى العبيلك دور لا ميرسى انا كفايه عليا الفرجه وبس براحتك ... تعالى يا نبيله تانى لا ياخويا عشان تمسكهالى ذله بقى وكل شويه انا كسبتك ومش عارف ايه تعالى طيب وانا هعلمك ازاى تجيبى اجوان قلتلى كده فى الاول وبعدين كسبتنى ولا علمتنى حاجه يأتى اليهم وكل نظراته كانت بطرف عيناه لياسمينا التى كانت جالسه بجانيهم تستمع اليهم وعلى شفتاها ابتسامه البوص جه اهو تعالى لعبنى دور اصل الجوز دول خيخه اوى ما قلتلك يا كريم انا مش بعرف العب خلاص تعالى اعلمك تنظر اليه باندهاش : هتعلمنى العب بلاستيشن اه قوم يا كريم ايوه بقى بس بقولك ايه هتندم وهيطلع روحك اختك نبيله طلعت عينى لحد ما اتعلمت تمرقص طيب اسطت انت بقى تعالى يا ياسمينا جربى خدى الدراع ده تلتقط منه الدراع : بصى ده اللى بيمرقص وبتديها لاى لاعب تانى كان تركيزها عالى جدا معه : اوكيه وده لايه ده بتجرى منه وده ده عشان تشوطى ... ها فهمتى يعنى طيب خدى الدراع وتعالى نجرب اللى فهمتيه وانا معاكى ف اى حاجه اوكيه يلا طيب نبدأ وبعد فتره يااااااااه بجد صعب اوى اللعبه دى كنت فكراها زى الدومنا سهله مع التعود هتتعلمى اكتر وهتبقى احسن بكتير ان شاء الله اسفه انى سهرتك ولا يهمك هما هيناموا دلوقتى شكلك كنتى مركزه فى اللعب اوى داده جت من شويه وقالت انهم كلهم ناموا ايه يا خبر ... معلش بقى الوقت خدنى ما قلتلك ولا يهمك المهم انك فرحانه بصراحه اوى من زمان ما فرحتش كده يارب دايما ميرسى ليك كتير ماشى لو تحبى تطلعى اوضتك مفيش مانع اتفضلى وانت هتعمل ايه لا انا شايف ان الجو هيمطر فبحب اوى اتمشى على الكورنيش فى الوقت ده هتاخد برد هههههههههه لا ما تقلقيش طيب ممكن اجاى معاك معنديش مانع بجد ايوه روحى بس البسى اى جاكيت عندك اوكيه جرى وانا هستناكى فى العربيه وبعد فتره قصيره نجدهم على كورنيش اسكندريه انزلى يلا ياه كل دى ناس اه طبعا كتير منا بيحب يمشى تحت المطر وبذات على الكورنيش بيكون ليه طعم تانى انزلى وانتى هتعرفى بنفسك ركضت مسرعا تحت المطر فى سعاده وفرحه بداخلها هااا ايه رايك حلو اوى يا يوسف انا فرحانه اوى ربنا يفرحك كمان وكمان صعدت على احدى الصخور وظلت تقفز عليها بفرحه شديده وضحكاتها الجميله ... بينما هو ظل ينظر اليها وهى بهذه الحاله ... لاحظت نظراته اليها أومأت رأسها خجلا منه لكنه رفع رأسها لتواجهه اقتربت يده من وجهها وامتدت اصابعة ... ياسمينا بنظراتها الساحره مع احمرار وجنتيها فى خجل : نعم بحبك يتبـــــــــــــــــــــع |
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#36 | |||||||||
|
![]()
الحلقه الثلاثون أشرقت شمس الصباح وأخذت آشعتها الذهبية تتسلل الى السماء على استحياء .. مع رفرفت الطيورالمحلقةٌ بالسماء الصافيه ... تأتى اليها المربيه لتقول لها بان ياسمينا لم تحضر وجبه الافطار اليوم ليه يا وداد مش عاوزه تصحى يا ستنا بتقولى ملهاش نفس دلوقتى طيب ويوسف حد شافه اه كنت شايفه الاستاد عماد خارج من اوضته طيب روحى انتى دلوقتى وتلاحظ نبيله وكريم متجهين اليهم وعلى شفتاهم ابتسامه نبيله / كريم : صباح الخير يا خالتو / صباح الخير يا عمتو صباح النور عليكم ... يلا الفطور جاهز اه بسرعه لاحسن ورايا شغل كتير انهارده بالمكتب ... هو عماد فين فى الجنينه بيجبلى الورد بتاع كل يوم ماشى يا احلى كوكى .... ويتجه نحو المائده داده ما تنسيش اللبن السخن الله يخليكى الجو تلج انهارده من عينا يا كريم اقعد ثوانى ويكون عندك كاميليا : نبيله روحى صحى ياسمينا انا شوفت داده وداد طالعه من اوضتها ايوه مهى ما عرفتش تصحيها روحلها انتى وشوفيها لاحسن تكون مكسوفه ولا حاجه يتجه نحوهم وهو يمضغ طعام بفهمه : مكسوفه ايه الهانم نايمه الصبح الصبح ؟؟! انت ما بتعرفش تخبى سر ابدا الحال من بعضه يااختى هه يااااباى عليك انا غلطانه انى قلتلك اسكتى يا بت بدل ما اقول على حاجات تانيه لا خلاص خلاص روح كل احسن كاميليا : سيبكى منه وقوليلى يعنى ايه جت الصبح جت منين مهو احنا كلنا نمنا وسبناهم اتاريهم خرجوا بالليل وحست بيهم بعد ما صليت الفجر وهما بيجرو وداخلين الفيلا تبتسم كاميليا : طيب ماشى يبقى سبوهم براحتهم بقى محدش يزعجهم دلوقتى ايوه يا ستى ومين لاقى الدلع يلا يابت يا نبيله تعالى افطرى معايا مش هنستنا هدى وابيه عماد انا جيت اهو صباح الخير يا نبيله صباح النور يا ابيه وانا يا عمده ماليش صباح خير اتلهى يا كريم وخليك فى اكلك يكون احسن برده ( ويعاود لتناوله افطاره) انت صحيت يوسف يا عماد ايوه يا خالتى بس مكنش عاوز يصحى الله على الرومانسيه رومانسيه ايه يا نبيله هه مفيش هروح اشوف ياسمينا استنى هنا ولا تروحى ولا تيجى سيبيها بقى ويلا عشان نفطر كلنا ... اهى هدى ونيللى نزلوا هما كمااان صباح الخير يا جماعه صباح النور يا دودو تعالى الاكل يجنن ايه فيى حاجه مالكم ابدا يلا كلنا نروح نفطر امال فين يوسف وياسمنينا مش هيفطور هقولك بعدين ليه هه ( وتغمز نبيله لها) نذهب الى المشفى التى ترقد بها الفت ... نرى الممرضه بداخل العنبر التى تمكث به حقنتها بحقنة بالوريد بناء على طلب الطبيب منها ... لانهم سوف يخرجوها اليوم تاتى اليها احدى الممرضات : ها يا توحه هديت اه هديت والله صعبانه عليا اوى الست دى هتروح فين بس ياختى تروح مطرح ما تروح هتشغلى بالك بيها ليه ازاى بس يا شيخه اعتبريها زى مامتك ولا حاجه لالالا يا توحه مامتى ايه انتى شايفه اول ما جت كانت عامله ازاى وبتصوت على حبيبها ازاى مين عالم يمكن حبت واحد وهربت معاه وبعد ما خد اللى عاوزه منها رماها وهرب بس برده مهما كانت دى ست وضعيفه وكمان مريضه مرض نفسى نطردها من المستشفى للشارع اللى مليان بشر لا يرحم بقولك ايه انتى هتخوتيلى دماغى على الصبح انا ماشيه احسن وهى تنظر الى الفت التى كانت تجلس على الفرأش تحدث نفسها :لا حول ولا قوة الا بالله ربنا معاكى ويرحمك من العذاب ده اهون والله بكتير من اللى هيحصلك لو خرجتى الشارع بحالتك دى تطرف باب حجرتها وتدخل لها لتجدها تغط في نوم عميق ... تسللت اليها بهدوء وجلست بجوارها لتداعب خصلات شعرها سمسمه حبيبتى مش يلا بقى العصر قرب يأدن وانتى نايمه تفيق ياسمينا لتبتسم الى نبيله وبنبره نائمه تقول لها : صباح الخير يا بلبله ياعينى يا عينى على الحنيه يا ست سمسمه هاااا ماما صحيت من بدرى ياختى احنا قربنا على العصر ايه ده بجد اه والله كل ما نجى نصحيكى حضرتك ولا عاوزه تقومى طبعا مهى نموسيتك صباحيه ها بقى احكيلى روحتو فين بالليل لحد بعد الفجر ههههههه بعينك يا بلبله يا فتانه لا عشان خاطرى وصدقينى مش هتكلم خالص لا ياختى انتى ما تتضمنيش طب جربى كده وهتشوفى اممممممم روحنا الكورنيش يا ستى وجرينا تحت المطر لحد ما شفت شروق الشمس ياسلا ياسلام ... ناس ليها وقت الشروق وجرى تحت المطر وناس ليها النوم من العشا مهو عشان الحمل بتاعك والله كنا هناخدكم بس يوسف قال بلاش لانك حامل واحنا هنخاف عليكى والله ... فروحتو انتو بقى امممممم تقولها وهى تتمطع وتمد يدها امامها كمان بتغظينى (وتمسك بالوساده وتضربها بها بخفه هههههههههه اسكتى بقى لتضربها اكثر نبيله لكن ياسمينا امسكت الوساده الاخرى وظلوا يضربو فى بعض الى ان ارتمو فى احضان بعض اتجهت هدى الى عمتها التى كانت تضع الزهور بالفازات الحقى يا عمتى فيه ايه يا هدى يوسف يوسف يا عمتى ماله انطقى سخن مولع نار يا حبيبى ايه بسرعه هاتيلى شنطتى من المكتب .... وداد ... وداد ايوه يا ستنا خير بسرعه طلعينى عند يوسف ليه كفلا الشر بسرعه يا وداد مش وقت كلام بينما نبيله هى وياسمينا يغادرون الحجره ليهبطاً تحت ... لكن اتفاجو باتجاه العمه كاميليا الى حجره يوسف فيه ايه مش عارفه يا سمسمه تعالى نشوف فى ايه ليتجهوا مسرعين الى الحجره ويجدو يوسف راقد بالفراش وبجواره كاميليا يوسف ... يوسف ... فيه ايه يا جماعه هدى تتجه نحو كاميليا وتعطيها حقيبتها التى بها ادواتها الطبيه لتقوم بالكشف على يوسف اخوكى سخن اوى يا نبيله لتتجه بجواره وتمد يدها لتحسه ووبالفعل تجده شديد السخونيه هروح اعمله كمدات واجبها بسرعه بسرعه طيب يا نبيله وخلى وداد تعمل لمون ونعناع سخن حاضر يا عمتو لكنها قبل ما تركض ... سمعت بعض هلوسته بحبك اوى ايه ده الحقى يا عمتو ده بدأ يتكلم تتجه اليه مره اخرى : بتقول ايه يا يوسف عاوز حاجه يا حبيبى بحبك يا ياسمينا اوى هههههههههه ده بيهلوس بحبه لياسمينا وتنظر نبيله اليها لتجدها وجنتيها يشعوا احمرار ياسيدى ياسيدى كاميليا : انتى لسه هتقفى وتتكلمى بسرعه روحى هاتى الميه عشان اعمله كمدات تنزل السخونيه دى قبل ما اديلو الحقنه حاضر يا عمتو بسرعه والله هروح وتتجه نحو ها قبل ما تغادر الحجره لتقول : ايوه يا عم ماشيا معاااك الواد وقع بلسانه وفضح نفسه بنفسه تنكزها ياسمينا : طب امشى بقى لتعاود ياسمينا النظر اليها وتتذكر البارحاً عندما اعطاها الجاكيت الخاص به لترتديه فوق ثيابها لشده البروده عليها ... لكنه هو الذى برد وليس هى ... لتفيق من شرودها مره اخرى ونجدها تهمس وتقول وانا كمان بحبك اوى يا يوسف ... ربنا ما يحرمنى منك ابدا ابدا ... ويقومك بالسلامه يارب وتمر الساعات وكان افاق يوسف تدريجيا بعدما تنازل ادويه خافضه للحراره ها يا حبيبى بقيت احسن دلوقتى الحمدلله على كل حال انا قلت لناديه تعملك شوربه خفيفه ماليش نفس يا عمتى لازم تاكل يا حبيبى عشان العلاج اللى بتاخده اسمع الكلام حاضر نبيله بمكر : بس ايه يا عم الكلام اللى انت قلته ده كلام ايه ؟ ياسمينا بحبك اوى يا ياسمينا تقولها وتقلده نبيله اخته انا قلت كده واكتر من كده يا عم جووو ... مكنتش عارفه ان السخونيه هتخليك تقول كل اللى فى قلبك بالطريقه دى بجد يا عمتى انا قلت كده ولا البت دى بتضحك عليا تبتسم كاميليا ... وترد بالنيابه عليها نبيله مره اخرى ياابنى صدقنى واهى عمتك بنفسها ضحكت يبقى ايه فضحت نفسك رسمى يا سى يوسف طيب وهى فيه فى اوضتها ... يعنى كويسه ولا عيانه زيا لا يا خويا هى كويسه حتى هى اللى عملتلك الكمدات للسخونيه بطلى رغى ورحى نديها طيب وقبل ما تتجه لتنادى عليها كانت ياسمينا أتت اليهم : مساء الخير الكل : مساء النور كاميليا تعالى يا سيمو اقعدى احم انت بقيت كويس دلوقتى وهو هيفضل عيان برده وانتى اللى كنتى بتعمليلو الكمدات باديكى أومأت رأسها خجلا من حديث نبيله يابنتى كفايه كسوف بقى ما خلاص كله انكشف وبااااااان ولا ايه يا جو هه عمتى خرجى البت دى بره هههههههههه انا خارجه لوحدى يا خويا ... تعالى يا ياسمينا وسيبك منها قوليلى كلمتى خالتك ايوه كلمتها كلمتها فى ايه مش فاهم انا قلت لياسمينا تكلم خالتها وتشوفها نقلت ولا لسه تطمن يعنى ومين اللى المفروض يطمن على التانى يا عمتى يوسف بلاش الكلام ده هما الاتنين واحد وخالتها كانت فى محنه يبقى المفروض على ياسمينا تكلمها وتتطمن عليها ولا نسيت صله الرحم يا يوسف لم ينبت بشفه ... لكن كاميليا اكملت حديثها ها وخالتك عامله ايه اكيد مبسوطه وقلبها ارتاح فعلا يا ماما قلبها ارتاح جدا تصدقى انها دعتلى كتير اوى واعتذرتلى ده حتى كانت عاوزانى اكلم محمود عشان هو كمان يعتذرلى نعم نعم تكلمى مين يا ماما احم محمود ابن خالتك ويكلمك بتاع ايه الباشا فيه ايه يا يوسف مش كده ياابنى استنى بس يا عمتى دلوقتى من فضلك ... والهانم بقى كلمته وقبلت اعتذاره ولا ايه لا والله ما كلمتهوش ولا حتى سمعت صوته اصلا ... شوفت الاسلوب والرقى هتفضل انت طول عمرك متسرع يا يوسف كملى يا حبيبتى وبعدين حصل ايه تانى مفيش وقالتلى يعنى احم احم لما نحدد ميعاد الفرح نبقى نقولها ومين قال انى هعمل فرح ايه يا يوسف عاوزين نفرح بيكم الفرحه ف القلب يا عمتى مش بالزيطه واللمه احنا اتعودنا على كده ... انتو بقى انما انا لا انا هكتب كتابى وهاخدها ونسافر اى مكان هى تقول عليه تزداد وجنتيها احمراراً بعدما قال هذا الكلام ... ولاحظت عليها ذلك كاميليا فضمتها لاحضانها حبيبتى سيمو تستاهل اكتر من كده بكتير صح يا سيمو تسلميلى يارب ويخليكى لينا مش عارفه من غيركم كان زمانى حصلى ايه ما تقوليش كده احمدى ربك لانه مسبب الاسباب الحمدلله على كل حال ... تضمها لاحضانها اكثر لاطمئنانها الدائم انها بخير كفايه يا عمتى حسو بيا بشويه هههههههههههههههههه بس يا واد يا يوسف وبعد قليل تدخل اليهم هدى وحمله بيدها صنيه بها شوربه وقطعه فراخ مسلوقه ايه ده كله انا قلت مش هاكل يوسف احنا قولنا ايه لازم تاكل عشان العلاج مش هقدر والله ياعمتى لا حاول يا حبيبى يلا ياسى جو افتح بوقك عشان اكلك وانزل ورايا حاجات كتير سيبى انتى الصينه وروحى شوفى وراكى ايه طب ومين اللى هياكله اكل انا بايدى هو انا اتشليت ولا ايه بعد الشر يا حبيبى ما اقصدش مش عاوزه اتعبك عشان تخليك مدفىء بس خلاص بقى يا هدى انزلى انتى ... وياسمينا هى اللى هتاكله بنفسها تلتفت اليها باندهاش : انا ايوه ياحبيبتى مش خطيبك ولا ايه بس ما بسش انا معاكى فى الاوضه اهو يلا بقى قبل ما الشوربه تبرد اتجهت اليه وجلست بمقربه منه وتناولت الملعقه ونظرت الى كاميليا واشارت لها باطعامه ... فبدأت تطعمه بهدوء يتذوق الشوربه : ممممم حلوه اوى الشوربه دى هدى كمداعبه : طبعا مش ست العرايس هى اللى بتأكلك لازم تبقى حلوه لا بجد مختلفه خالص عن كل مره اااااه قول كده ... اصل ياسمينا برده اللى عملاها وحاطه اعشاب وحاجات كده اول مره نعرفها ينظر اليها بابتسامه : بجد انتى اللى عملاها تبتلع ريقها من كثره خجلها : اممم عجبتك بجد اوى اوى ... ابقى بقى اعمليها دايما هه بتقولو ايه ما تعلو صوتكم مش سامعه حاجه وانتى عاوزه تسمعى ليه يا حشريه اه بصحيح مش قلتى وراكى حاجات تحت يلا انزلى حتى انتى يا عمتى يلا بقى عشان اخوكى يعرف يركز فى شرب الشوربه ههههههههههه ركز ياخويا ركز ومع مغادره هدى الحجره عادت ياسمينا بــ اطعامه مره اخرى ... بينما كاميليا ظلت تنظر اليهم بحب وحنان وبفرحه وسعاده داخل قلبها السعاده ليست حلم او امر محال ... بل هى تفاؤل وحسن الظن وصبر بغير استعجال يتبــــــــــــــــــــع |
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#37 | |||||||||
|
![]()
الواحد والثلاثوون مع اول خيوط أشعه الشمس ... تداعب وجه ياسمينا لتستيقظ من نومها ... فركت عيناها ثم التقطت هاتفها لترى كما الوقت الان ... ثم نهضت من فرأشها الوتير... وأتجهت نحو شرفه الحجره لكى تزيح الستائر لتتأمل الطبيعه الجميله ...ثم عادت مره اخرى الى الفرأش وقامت بترتيبه ... لكنها لاحظت دفع ورقه بيضاء من فتحه توجد اسفل باب الحجره ... ركضت اليه والتقطتها بيدها لتقرأ ما بها قرأت له كثيرأ لكنى وجدت ان هذه الكلمات تليق بكى انتى وليس لغيرك من البشر كل الذي أعرف عن مشاعري أنك يا حبيبتي حبيبتي ... و أن من يًحب لا يفكر .. أفكر لولاكــ ... أفكر لولاكــ .. لو أنى لستُ أحبك أنتى ... فماذأ أحب .. فماذا أحب رسمت على شفتاها ابتسامه جميله ... ثم عادت بنظرها لتقرأها مره اخرى صباح الخير يا عمتى يوسف ايه اللى قومك من السرير انت لسه تعبان يا حبيبى انا بقيت زى الفل ولله الحمد وكمان زهقت من نومه السرير بقالى اهو يومين الحمدلله طبعا على كل شىء .. بس برده ما بسش يا عمتى وكمان انا وعدتهم بالرحله دى من فتره برده مصمم انك هتاخدهم وتنزل بيهم مصر ايوه بس انتى نسيتى حاجه مهمه جدا حاجه ايه حضرتك يا عمتى هتكونى قبلنا كلنا بتقول مين انا لا يمكن ابدا ليه بقى مش انتى من زمان كنتى نفسك تروحى القاهره ايوه يا حبيبى ولحد الان .. بس مش اول ما انزلها اروح الملاهى وحديقه الحيوان هو انا عيله الله يسامحك يا عمتو بقى احنا عيال فى نظرك ايوه يا هدى عيال وهتفضلوا عيال فى نظرى ... ما تهربيش من الكلام هه انا عرفك كويس ولد بلا ولد بلا بنت هتيجى معانا يعنى هتيجى معانا سيبها للظروف هتيجى معانا برده هييييييييييه ايه ده انت بجد هتودينا انهارده يا جو (تقولها نبيله وهى تصقف مثل الاطفال ) ان شاء الله مدام بقى سفرى باقى عليه كام يوم يبقى نستغل انهارده ونطلع الراحله دى هيييييييييييه نبيله بطلى شغل الاطفال ده واعقلى شويه بس انا بحبها كده يا خالتو هه ... صباح الفل على سمؤك ( وينحنى كريم ليقبل ايدى خالته) ههههههههههههه صباح النور برده مش هطلع معاكم طيب لو قلتلك عشان خاطرى يا ماما تقولها ياسمينا وهى متجهه اليهم بااشراقه جديده ترسم على محياها طبعا ياسمينا مش هتقدرى ترفضلها طلب هااااااا يعنى كلكم متأمرين عليا بقى الجميع : اممممم / ايوه خلاص موافقه عشان ارتاح من زنكم ده الكل اتجه نحوها وقبلها بحب ... لكن يوسف توجه نحو ياسمينا فى الخفى وهمس لها قائلا : شوفتى كلامى وبهمس ايضا ترد عليه : ده كلام نزاز قبانى على فكره هههههههه بس حسيت انه اتكتب عشانك وانا اللى كتبته احم جميل اوى ولسه انتظرى منى كل شويه كلام احلى هى فكره جميله ... حسستنى انى طفله صغيره وبيجلها رسايل غراميه من صديقها بلاش الكلمه دى هتكون احلى واحسن لو تبديليها بكلمه تانيه احم ان شاء الله برده مصممه امممم طيب ماشى كله هيطلع عليكى فى الاخر هههههههههههههه وفى الشارع نجد سيده كانت تصرخ رهبه ... وكانت تبحث بعيناها عن زوجها لعل وعسى تجده من بين هذا البشر وجدنا شباباً يقتربون منها ويزعجوها بكلماتهم ومغازلتهم لها... اما هى كان يرتجف جسمها رعبا وكانت تهلس بهستريا وبكلمات غير مفهومه بدأو يتفحصوها من رأسها الى اخمض قدميها بنظرات مخجله وجريئه ... بينما حاولت ان تهرب منهم لكن احدهم أمسكها بيده على فين يا قطه بصريخ عالى : عاوزه مسعد سبووووونى انت فين يا مسعد سبووووونى شاب اخر اقترب منها وبهمس فى أذنيها : انتى عاوزه مسعد الفت بصوت عالى وتحملق بعيناه : اه عاوزه مسعد الشاب : مهو قالى روح هات حبيبتى عشان اتجوزها تعالى معانا هنوديكى ليه مسعد حبيبى اه حبيبك مسعد يلا بينا نوديكى ليه هو مستنيكى وتذهب معهم ألفت بدون وعى : مسعد حبيبى ليتأتى اليهم احدى الرجال كبير بالسن : ياابنى عيب عليكم دى اد امكم ما تسبوها فى حالها يخرج مطواة من طيات ملابسه : يانعم يا حاج خير ينظر الرجل الى المطواه ثم الى السيده التى بين ايديهم : ربنا ينتقم من الظالم ويخرجنا منها سالمين وبعد ما تركهم الرجل وذهب بعيد عنهم ياعم سيبك منها دى هتجرصنا فى الشقه بقولك ايه خايف يبقى ماتجيش احسن انا خايف لتصرخ بس وتلم علينا الناس بقولك ايه الوليه لزمانى منتش شايفها زى القشطه بياض وحلاوه مش هسيبها ياابنى دى شكلها مجنونه وممكن تودينا فى داهيه ما قلتلك ملكش فيه بقى انا عندى منوم فى الشقه ... لو فتحت بوقها هنيمها ياابن (......) يلا بينا يا معلم الشاب يهمس لها بعد ما لف ذراعيه حول كتفيها : يلا يا جميل هنوديكى لمسعد اما يوسف كان يقف بجانب سيارته بداخل القصر ينتظرهم لياتو اليه لكى يذهبوا جميعا الى القاهره ليقومو بنزهه بها ياعم قلتلك بلاش من الحريم دول ... ازاى يعنى عاوزنى نروح ونتفسح احنا وهما لا ما انت شايف تأخيرهم ... هينزلوا دلوقتى وان شاء الله الوقت معانا يعنى براحتهم اهم نزلو مش قلتلك ... ما يلا ياختى منك ليها ايه العطله دى فيه ايه يا واد يا كريم مفيش يا كابتن تربل ولا هتكلم اصلا فين عماد لسه مجاش بيعمل كام شغله كده وهنعد عليه فى السكه هدى فين عمتك وياسمينا بيجيبو داده وداد وجاين اهم جم يذهب يوسف اليهم لكى يمسك بطرففى كرسى عمتو المتحرك .. لكنه لاحظ وجود حقائب كثيره مع المربيه ايه الشنط دى يا داده هو احنا مهجرين ولا ايه لا يا حبيبى ده اكل لينا اكل ايه هو انا هوديكو الصحرا احنا هنروح القاهره يعنى فيها معاطم كتير اه بالله عليك يا يوسف عاوزه اكل من عند ام حسن اللى بتيجى اعلان للمطعم فى التلفزيون تقولها نبيله وهى متجه اليه) واكل داده وداد ده هنوديه فين اه انتى فاكره ان اكلهم حلو كله تقليد هو شكل بس انما الطعم مفيش ياداده والله الاكل يجنن سألت ناس كتير عليه قالولى المطعم يهبل ايه هتفضلوا تحكوا كتير يلا بقى لسه ورانا سفر طويل يلا يلا كريم خد مراتك وداده معاك بالعربيه ... وانا هاخد عمتى وياسمينا ياسلام وانا وجوزى ونيللى مش بالحسبه ولا ايه ياسى جو ياستى ادينى فرصه مهو جوزك معاه عربيته هتركبى معاه فيها ها وصلت وليه بقى انا ما اركبش معاكم وعماد يركب مع الواد كريم يعنى اخوكى تقوليلو يوسف وجو وتيجى لحد عندى ومفيش غير يا واد ويا وله ويا زفت ايه العنصريه بتاعتك دى نعم ياسى زفت عاوز ايه لالالا مش عاوز يا ست هدى هانم بقولكم ايه كفايه نقار بقى ويلا عشان ما نتاخرش ... يلا يا ياسمينا وبعد ساعات نجدهم داخل مدينه الانتاج الاعلامى ... وكان يوسف يلتقط لهم صور تذكاريه لهم بهذا المكان يوسف صورنى هنا عشان خاطرى يابت اهمدى بقى انتى اتصورتى كتير لالالا عشان خاطرى هنا كمان اصل القصر ده انا شوفته فى مسلسل بس مش فاكره كان مسلسل ايه طيب ياختى واهى صوره كمان ... تعالى بقى انتى صورينى معاهم ... ويهمس لها خافتا بقولك ايه ابقى صورينى مع ياسمينا لوحدينا من غير ما تحس هه تنظر اليه وبمكر : ايوه بقى من عونيا يا جميل وبالفعل أخذت لهم كم هائل من الصور التذكاريه للذكرى بمفردهم بينا بقى على الملاهــــــــى شوفو بقى عاوزين تبداو بايه انا عاوزه اروح مغاره على بابا وانا ونيللى هنركب حاجات سهله يبقى خدهم يا عماد وركبهم انت .. وانت يا كريم هتركب ايه لا انا قطر الموت يا جو الله حلو اوى يبقى هركب معاك تركبى فين انتى ناسيه انك حامل ياختى اه صحيح بس بجد نفسى كنت اركبه من زمان لما تقومى بالسلامه ان شاء الله نبقى نيجى تانى طيب دلوقتى ودينى المغاره لما اركب القطر الاول وانا بقولك المغاره نبيلـــــــــــــه بهمس وبنبره حانيه : عيون نبيله بينا على المغاره يا قلبى وبعد ما تركهم التفت الى ياياسمينا التى كانت مندهشه من هذا السرح الكبير ... ها عجبك اوى اوى طب شوفى عاوزه تركبى ايه انا لا طبعا ليه اخاف ما تخافيش انا هكون معاكى لا معلش سامحنى خلينى هنا مع ماما شكلها من بعيد اصلا يخوف يقترب منها ويهمس : مكنتش عارف انك بتخافى بالشكل ده بصراحه اول مره اجاى الملاهى طيب تعالى هختارلك لعبه خفيفه معلش بلاش خلاص يا يوسف سيبها براحتها روح انت شوف هتلعب ايه طيب بلاش لعب تعالى نتمشى شويه وهوريكى باقى اللعب وما تخافيش تنظر الى كاميليا التى اشارت لها بانها تذهب معه مفيش مانع يلا .. طب وماما وداده لا انا مليش فى الحاجات دى سبونى هنا مع ست كاميليا هنقعد فى النجيله اللى هناك دى طيب ماشى ما تتحركوش بقى وبينا موبايلات ماشى ... يوسف مش هوصيك فى عيونى يا عمتى اطمنى ربنا يسعدكم ياابنى يارب ودايما تبقوا سعداء كده دايما تعالى يا ست كاميليا نقعد هناك بقى مكنتش عاوزه اجاى بس بعد ما اتحيلو عليا كلهم ما ردتش ازعلهم ليه بس يا ستنا الوحاد منا لازم يغير هو كل شويه وشوفى حضرتك بقالك اد ايه فى الفيلا ولا احركتى منها اخدت على كده يا وداد ربنا يديكى الصحه والعافيه يارب قوليلى ناديه بتكلمك اه لسه مكلمانى امبارح بالليل وطمنتنى انهم وصلوا والحمدلله الحمدلله ... تلاقيكى فرحانه من جواكى اه والله مع انها سابت فراغ كبير بس بينى وبينك هم وانزاح من على قلبى برده ستره البنت واجب اكيد دى سنه الحياه يا وداد نتركهم لتسامرهم .. ونذهب الي عماد وهدى ها ايه رايك اللعبه حلوه اه حلوه يا عماد بقولك ايه لو عاوز تروح تركب مع كريم القطر اللى بيقول عليه ده روح وسبنا انا ونيللى ازاى يعنى اسيبكم لوحدكم لا طبعا انتى عاوزه حد يضايقكو كده ولا كده يااااه لسه بتغير عليا يا عماد وما اغيرش ليه انتى مراتى وحبيبتى وام بنتى يا هدى ربنا يخليك لينا يارب ويخليكى ليا يااااااارب ويعاود النظر الى نيللى التى كانت على احدى العاب الاطفال وتلوح لهم بابتسامه اما بعد ما غادرت نبيله وكريم مغاره على بابا ها انبسطى يا بلبله كتير يا كيمو تعالى نركب دى كمان لا استنى اهدى شويه عشان ما تتعبيش هتركبى كل اللى انتى عاوزاه بس براحه واحده واحده ماشى يا حبيبى يا عيون وروح حبيبك كيمو الله بقى ايه مالك مش مراتى وبدلع عليها بس مش اوى كده احنا معانا ناس مش لوحدنا محدش ليا دعوه بينا .... طيب يلا نروح نقعد مع عمتو شويه طيب يلا وانا هروح اركب القطر لحد ما ترتاحى ماشى وانا هتفرج عليك اوكيييييييييييييه اما يوسف وياسمينا كانوا لهم رأى اخر عنهم ... جلسوا على احدى الكافتيريات الموجوده داخل الملهى ها تحبى تشربى ايه اى حاجه بتحبى ميلك شيك شكولاته طبعا اه بحبه اوى لو سمحت ... اتنين ميلك شيك واحد شكولاته والتانى فراوله وبعد ما تركهم النادل لكى يجلب لهم طلبهم ... عاد بنظره اليها ها فرحانه بصراحه كتير . مكنتش حاسه انى ممكن هفرح تانى بعد اللى حصلى فى حياتى ووفاه بابا ربك قادر على كل شىء ونعم بالله أتى النادل وضع امامهم المشروب وذهب مره اخرى انت جيت هنا قبل كده اه جيت مرتين مره فى راحله مع الجامعه ومره كنت انا وكريم وعماد اممم وطبعا كان معاكو فيها بنات تقصدى رحله الجامعه اكيد اه طبعا كان معانا يجى 12 بنت او اكتر مش فاكر الحقيقه يااااه كمان فاكر عددهم لم ينبت بشفه لكنه كان ينظر اليها بحب بتبصلى كده ليه مش عارف لو مكنتيش فى حياتى اكيد مكنتش هحب ولا هرتبط باى مخلوقه ياسلام طب والبنات اللى كانت ماما كاميليا بتجبهلك دول منا بقول اهو انا ما حبتش فى حياتى يا ياسمينا خالص ... ولما خلاص زهقت من كلامهم وكل شويه عاوزين نفرح بيك انت كبير انت وانت ... قلت مدام هيريحهم هتجوز اى حد والسلام وكنت فعلا هتعمل كده لو ما شفتكيش كان حصل والله ... تقولها بنبره غاضبا وتبعد نظرها عنه .... لكنه لاحظ غضبها بل غيرتها عليه ... فــ أبتسم واكمل حديثه ياسمينا انا مش عاوزك تزعلى منى ... انا بحمد ربنا انى شوفتك وعرفتك انتى لانك الصوره اللى كنت رسمها فى خيالى لشريكه حياتى زمان ... لما شوفتك اول مره فى المطار حسيت انك انتى اللى بدور عليكى مكنش فارق معايا اى حاجه فى الدنيا ... اه عشان كده ساعدتنى وخدتنى معاك بصراحه اه ... انا مش هنكر انك شديتى جوايا حاجات كتير ... وبجد كنت خايف عليكى اوى وبالاكتر لما عرفت بمشكلتك ما تفكرنيش بقى باللى فاتت انا ما بصدق انساه لازم تفتكريه لانه واقع فى حياتنا مش خيال ولا حلم واقع مؤلم يأخذ رشفه من الميلك شيك ويقول لها : ياسمينا نعم انتى عاوزه تعملى فرح مش مهم لا مهم ليا لانك لو عاوزه هعمل اى حاجه انتى عاوزاها مدام هتكونى سعيده بيها طب لو قلتلك انى مش عاوزه فرح وعاوزه حاجه تانيه غيره بجد ... عاوزه ايه انتى تؤمرى عاوزاك انت يا يوسف ... عاوزاك ما تبعدش عنى خااالص مهما حصل كاد ان يقرب يداه من يدها الموضوعه على الطاوله بجانب كأس المشروب الخاص بها ... لكنه تراجع عما نوى مش هقدر اتكلم معاكى دلوقتى باى حاجه لانى عاوز ونفسى اقولك كلام كتير جدا بس لما تكونى حلالى يكون افضل ... بس انا وعدت عمى ابراهيم الله يرحمه قبل كده انى مش هسيبك ولا هبعد عنك ابدا ابدا تبتسم اليه لتزداد جمالاً فوق جمالها ... طب اشرب بقى عشان نقوم مااااااااشى وبعد مرور الوقت نجدهم داخل مول كبير هدى خدى ثوانى تتجه نحو اخاها : نعم يا يوسف دى الفيزا بتاعتى اها عاوزك تشترى اى حاجه عاوزاها ياسمينا اى حاجه اى حاجه ايوه طب افرض قالتلى لا تقولك لا ازاى يعنى ياابنى البنت لسه بتتحرج اعمل ايه وكمان يقاطعها يوسف : تصدقى انى غلطان انى اضلا فكرت فيكى انتى يلا روحى لجوزك وبنتك ياسلام مالو ده وكاد ان يتجه نحو ياسمينا التى كانت تحدث كاميليا عن جمال هذا المول وانها سعيده جدا بهذه الراحله الشيقه ... الى ان اوقفته فتاه اووه مش ممكن جو ازيك يا جو امانى ... ازيك انتى انا اشطه وانت عامل ايه الحمدلله بخير ( يقولها وكان ينظر الى ياسمينا التى اتجهت نحوها نبيله وقالت لها عن هذه الفتاه يعنى انتى ما تعرفيهاش اول مره اشوفها الحقيقه ..... استنى اسال الواد كريم اكيد هيعرف .. كريم كيمو عيوووووووون ( يقولها عندما اتفاجىء بتلك الفتاه التى كانت تقف مع يوسف) يا بنت اللذين مين دى يا كريم هه هه ايه بصلى هنا ... مين دى تعرفوها اه كانت زميله يوسف فى الكليه ودلوقتى ليها عندنا شغل بالمكتب تضع يدها حول خصرها : والله ليها عندكم شغل يا حلاوه يابنتى بطلى شكك ده بقى وايه اخبارك خلاص استقريت هنا ولا لسه لا لسه وخطبت على كده ثوانى طيب بعد أذنك رايح فين ثوانى وجيلك وهتعرفى بنفسك تركها بمفردها تنظر نظرات تعالى الى الفتاه التى يتجه نحوها ... وعاد مره اخرى اليها اقدملك ياسمينا خطيبتى وان شاء الله كام شهر وهتبقى مراتى (يقول كلمته وينظر بعيون ياسمينا لكى يحسسها بالاطمئنان ) اها الف مبروك عليها وعليك ... بعد أذنكم انا بقى .. وما تنساش يا جو ابقى اعزمنا على فرح سلام مكنش فيه داعى تعرفنى بيها لا عندى بقى فيه داعى ... تنظر اليه بابتسامه ثم تخفض رأسها خجلا ... لكنه استرد حديثه لكى يخرجها من الخجل : دى الفيزاً بتاعتى ... عاوزكى تشترى كل اللى انتى عاوزه اتفقنا بس انا عندى يقاطعها : انا قلت ايه حاضر هتشترى اى حاجه تعجبنى لالا كل حاجه حاضر ويارب يخليك ليا وليا انا كمان يخليكى وبعد ما البنات ومعهم كريم ذاهبو لكى يشتروا ما يناسبهم من ثياب ... اتجه نحو عماد الذى كان جالس فى الكافتيريا ويرتشف فنجان قهوه عمده عاوزك معايا خير فيه حاجه كنت عاوز اشترى لاب توب ما انت عندك ياسيدى عاوز اشترى واحد تانى طيب اخلص قهوتى واجاى معاك لا دلوقتى عشان عاوز اجاى قبل ما البنات ما يجوا طيب اكمل القهوه عندى صداع مش البوق ده هو اللى هيضيع الصداع يلا بينا يلا يا سيدى ... عمتو هنشترى حاجه من هنا وجاين مش هنتاخر عليكو ماشى يا حبيبى روحوا ويمر ايام ويأتى صبيحه يوم اخر نجدهم واقفوان بداخل الحديقه بيودعوا يوسف الذى كان عائداً الى دبى بعد اجازه طويله خلاص بقى يا عمتى بلاش دموع خلاص يا حبيبى مش هوصيك على روحك يايوسف ان شاء الله خلى بالك انتى بس من نفسك ومن العلاج ... اوعى تنسيه زى عوايدك حاضر يا حبيبى تروح وتيجى بالسلامه يااااارب يتجه نحو هدى ونبيله ليضمهم بين ذراعيه : ايه بلاش اسافر واقعد هنا معاكو ولا ايه لا سافر يا حبيبى اه سافر عشان تيجى بسرعه ونفرح بيك انت وسمسمه يقبل رأس كلا منهم : ان شاء الله مش هوصيكو عليها عشان خاطرى خلو بالكم منها ما تقلقش هى فى عينيا ياتى الدور عليها ويلاحظها وهى تمسح بعض عبراتها التى سقطت على وجنتيها ... كده برده اللؤلؤ ده ينزل كده بنبره باكيا : مش عارفه هقضى ايامى ازاى من غيرك انا اللى مش عارف والله هيكون ايامى ازاى من غيرك يا ياسمينا تضع شيئاً ما داخل طيات جِاكيت بدلته : دى الاذكار بخط ايدى ومعاهم ايات قرأنيه قصيره عاوزاك اول ما تركب الطياره تقولهم ... وان شاء الله ربنا يحفظك ويحميك ويجيبك لينا كلنا بالسلامه وبخير بس انا مش عاوز اجيلهم هما ... انا عاوز اجيلك انتى لانك هتكونى بامر الله مراتى حلالى يا ياسمينا تنظر اليه وتتراكم عبراتها من جديد خلاص خلاص بلاش اتكلم يعنى لا اتكلم خلاص هبطل عياط ايوه كده مش عاوز اشوف دموعك دى ابدا اتفقنا اتفقنا شطوره بنتى حبيبتى ... وان شاء الله اول ما هنزل من الطياره واوصل شقتى هناك هكلمك واعرفك وتفتحى اللاب ونتكلم زى ما انتى عاوزه طيب ... يلا خالى بالك من نفسك وعشان خاطرى بلاش دموع تانى تمسح عبراتها : حاضر مش هعيط تانى خالص يلا اشوف وشك على خير ... نفسى المسك او على الاقل المس ايدك بس عاوز اعمل كل حاجه لما تكونى حلالى افضل ن شاء الله وهانت اهى كلها كام شهر وتبقى مراتى ان شاء الله تروح وتيجى بالسلامه اما هما فقد عادو الى القصر من الداخل لكى يتركوهم بمفردهم يودعون بعض : لكن كريم كان له رأى اخر يلا بقى يا عم جو طيارتك فضلها ساعه حاضر ... ياسمينا مش هوصيكى على نفسك وعلى عمتى فى عيونى اطمن تسلملى عيونك يا حبيبتى ... يلا فى رعايه الله فى امانه وسلامته يارب وبعد ما تركها اتجه نحو السياره ليصعد بها بعد ما كريم وعماد سبقوه وصعدو الى انها اوقفته مره اخرى يوسف أتى اليها يوسف مسرعا نعم يا قلب يوسف بحبك وماليش غيرك وارجعلى بسرعه يتنفس الصعداء ويبتسم اليها : حااضر يا ارق واحلى ما خلق ربى ان شاء الله هكون عندك قبل الميعاد كمان استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه ونعم بالله يلا لا اله الا الله محمد رسول الله استقل السياره وانطلقوا بها الى مطار برج العرب ... بينما هى ظلت تنظر الى السياره الى ان اختفت عن انظارها ربنا يرجعك لينا بالف سلامه يايوسف ياااااااااااااااااااااارب يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــع |
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#38 | |||||||||
|
![]()
الثانيه والثلاثون فى احدى البنايات العاليه بمدينه دبى ... كان يقطن يوسف باحدى الشقق بها ... نجده جالس بحجره نومه ومعه الحاسوب الخاص به وكان يحدث ياسمينا من خلاله طوال مده سفره ها وايه اخر اخبار نبيله عرفتوا نوع البيبى ولا لسه اما هى فكانت ايضا تحدثه من خلال حاسبوها الشخص الذى جلبهولها قبل سفره لكى تراسله عليه مش هتصدق مره الدكتوره تقولها ولد ومره تقولها بنت ... واحنا كلنا محتارين نشترى هدوم لمين بالظبط ههههههههههه ممكن تجيبوا الوان تنفع ولاد او بنات انا قلتهم كده والله واصلاا الايام دى الولاد بتلبس نفس الوان البنات يعنى عادى سيبك بقى منهم وخليكى فينا شويه ... عجبك فستان ولا ايه مش عارفه محتاره جدا برده فيهم بصى يا سمسمتى انا عاوزك تختارى اللى نفسك فيه وملكيش دعوه باى حاجه منا فاهمه بس محتاره فى حاجه حاجه ايه مدام مش هنعمل فرح ليه لزمته الفستان ما اختار مكانه طقم شيك كده وخلاص لا طبعا وهتبقى عروسه ازاى العروسه ما تبقاش عروسه غير بالفستان والميك اب بتاعكم ده انت اللى بتقول كده يا يوسف وما اقولش ليه ... يابنتى ده يومك انتى ابدعى فيه ااممممم تمام .. انا بقى عجبنى واحد كب تحفه جدا هاااا اشتريه كب يعنى عريان ولا ايه ايوه زى اللى شوفتنى بيه اول مره يوسف :ــــــــــــــــــــــــــــ روحت فين مش قلنا مش عاوزين نفتكر الايام دى وانت قلت انه ده واقع واكيد مش هننساه بس بنتعلم منه ولا نسيت اللى قلته يا دكتور تمام ... طيب خلاص اشتريه نعم اشترى ايه الفستان اللى عجبك بقولك كب وعريان مش عجبك بصراحه هو تحفه يجنن طيب خلاص جيبه يوسف انت بتتكلم بجد ولا بتهزر والله ابدا حاجه وعجباكى اشتريها بص ثوانى انا مصوراه هوريك صوره احسن وبعد كده قول رايك وبلاش هزار طيب معاكى ورينى يا ستى اهو هاا ايه رايك يهبل ياخد العقل يوسف قولنا بلاش هزار والله بتكلم بجد فيها ايه يعنى لما تجيبه مدام عجبك يعنى عاوزنى البسه يوم فرحنا اه ما تلبسهوش ليه مش اختيارك ايوه بس ما بسش الوقت دلوقتى متاخر عندكم ... بكره ان شاء الله روحى وخدى معاكى اى حد واشتريه وشوفى لزمك ايه تانى وجيبه ... قوليلى بقى لسه مصممه نقعد معاهم فى الفيلا ولا نشوف شقه بره وليه نعيش بره لوحدنا.... يوسف انا ما صدقت بقى ليه عيله بجد براحتك يا حبيبتى انا قلت مش عاوز اجبرك على اى حاجه اللى انتى عاوزاه انا هعملهولك ربنا يخليك ليا يااااااااارب طيب هقفل انا بقى دلوقتى لان معاد الفتره المسائيه فى المركز قربت هكلمك وانا هناك ماشى هستناك ان شاء الله يلا اشوف وشك على خير وسلمى عليهم كلهم يوصل ان شاء الله ... وبعد ما انهت معه الحديث اغلقت الحاسوب ثم غادرت المكتب واتجهت نحوهم بخارج الحديقه وجلست بجوارهم ها سلمتنا عليه ايوه مالك فيه ايه يا سمسمه مش هتصدقوا قالى ايه تتجه نحوها نبيله : قالك ايه هه قولى قولى بيقولى اشترى الفستان اللى عجبك انهو ده اوعى يكون قصدك على الكب هو ده ازاى يعنى عاوزك تشتريه انتى ورتيلو الصور بتاعته ايوه وعجبه اوى وقالى اكيد هيجنن عليكى ده هو اللى اكيد اتجنن ... بينما ظلت كاميليا ترتشف المشروب الدافىء لها بصمت لكن لاحظنا عليها ابتسامه فى الخفىء من حديثهم ساكته يعنى يا عمتو عاوزنى اقول ايه يعنى قولى رايك فى كلام ابن اخوكى ... يوسف عاوز ياسمينا تلبس فستان عريان هو حر نعم ازاى يعنى بنقولك عريان فستان كب ياستى وانتى وانا مالنا هما احرار وهو حر معاها شغلين بالكم ليه عاوزه افهم لتعاود تاخذ رشفه اخرى من مشروبها الساخن مش عارفه ليه حاسه بمؤأمره كبيره واللى ترأسها عمتكم نظرو اليها جميعا فلاحظوا عيناها وابتسامتها تفضحها قولى بقى يا عمتو هو فيه ايه بت يا نبيله حلى عنى كده برده انا بلبله حبيبتك اخر العنقود يووه اسبلك يعنى الجنينه واروح اوضتى احسن خلاص خلاص ... خلاص بقى يا سمسم بكره ننزل ونروح نشتريه بس انتى فاكره المحل اللى شفتيه عنده بصراحه لا بس فيفى اكيد فكراه لانها هى اللى عرفتنى يومها عليه اه صحيح خلاص بكره كلميها ونروح نشوفه وبالمره نشترى شويه حاجات تانيه ان شاء الله هدى : الا بصحيح يا عمتى اشمعنى يوسف اللى وافقتى وبسرعه انه ياخد دور لوحده مفيهاش حاجه يا هدى وبطلى زن كتير ياسلام ماانتى كمان يا ست هدى واخده دور بحاله ... الدور والباقى عليا انا وكيمو حبيبى واخدين اوضه عاديه بعد ما يوسف وياسمينا يتجوزا ان شاء الله هيبقى الدور كله بتاعكم يا نبيله وعشان ميكونش حد احسن من حد ايه ده بجد الكلام ده يا عمتو ايوه بجد ده اتفاقى كان مع يوسف قبل ما يسافر هيييييييييييييه الله عليكو هروح اقول لكيمو بقى هههههههه مش هتعقل ابدا البت دى مالك يا سيمو بتفكرى فى ايه اكيد بتفكر فى اليوم الموعود هدى روحى هاتيلى الدوا بتاعى من الاوضه حاضر يا عمتى لتسترد حديثها اليها مره اخرى : مش هتقولى بقى مالك ماما مامتك مالها حلمت بيها من كام يوم انها فى بير كبير غويط وكل ما تحاول تخرج منه بتقع تانى فيه ... اه وبعدين بحاول انا ارفعها منه بس كانت الحبل صعب اوى اوى فناديت على جوزها انكل مسعد اها ولما جالى قلتله تعالى نشد ماما ونطلعها ... راح بعدنى عن البير وفضل يهد فيه لحد بقى كوم تراب وماما ملهاش اى أثر تربت على كتفيها : ما تقلقيش ان شاء الله خير وما تنسيش انها هى اللى اختارت ولا ايه مش ناسيه بس بجد وحشتنى طب ايه رايك لو دورنا عليها محمود ابن خالتى ماله شافها من فتره كبير اوى وكانت مع جوزها فى فندق بالقاهره بسيطه اكيد هيكون فاكر اسم الفندق نروح ونسال عليهم طب وليه هى ما تسألش عليا وتشوفنى عامله ايه يمكن ما تكونش عارفه باللى حصلك وحتى يا ماما كاميليا لو عرفت هتعمل ايه يعنى ... كفايه انها بعتنى لسليم كتير وعرفته مكانى اكتر من مره ... دى صحبتى اللى مش من دياتنى ولا تربطنى بيها اى صله غير الصداقه ما عملتهاش ... مع انها كانت فى خطر بسببى دى جت وحذرتنى منه وانى ما اروحلهاش بيتها عشان محدش من رجالته يشوفونى وانا خارجه من عندها ... وهى بمنتهى الانانيه اللى فى الدنيا تدله على بنتها عشان خاطر ايه تبيع بنتها عشان خاطر الفلوس وقبل منها جوزها خلاص بقى هدى روحك احنا اتفقنا على ايه كل اللى فات نحاول ننساه ونبعده عنا ترتمى بين احضانها : مش هقدر يا ماما مش هقدر ... قلبى لسه بيحن ليها بعد كل اللى حصل منها ليا يبقى خلاص بكره تكلمى محمود وخليه يعرفك مكان الفندق فين بالظبط وانا هقول لكريم يروح هناك ويعرفلنا الاخبار ها قولتى ايه حاااااضر ... حاااضر وبالفعل بعد ايام قليله وجدنا كريم بداخل ذالك الفندق الذى قال عليه محمود بانه رأى فيها خالته ومعها زوجها مسعد ... كان كريم فى طريقه الى موظف الاستقبال مساء الخير اهلا يا فندم مساء النور كنت من فضلك عاوز اسال عن نزيل هنا عندكم اسمه ايه حضرتك اسمه مسعد مسعد ايه مسعد رمضان وبعد ما تصفح احدى الاجهزه لديه : محدش عندنا يا فندم بالاسم ده متاكد ايوه يا فندم طيب ممكن تشوف اسم تانى اسم مين يا فندم اسم ألفت عبد الحميد ناصر دقيقه يا فندم ويتصفح مره اخرى ولكنه هذه المره ايضا لا يجد الاسم برده الاسم مش موجود حضرتك ازاى اللى شافوهم قالوا انهم كانوا هنا الكلام ده كان من امتى من حوالى شهرين ونص نادر ابحثلى عندك كده من خلال شهرين ونص على اسم مسعد رمضان او ألفت عبد الحميد ناصر ظلوا يبحثوا طيله دقائق ... وبالفعل توصلو اليه فعلا يا فندم كان فيه نازيل باسم مسعد رمضان بس ده ساب الفندق من فتره كبيره ايـــــه ؟؟ طب وما تعرفش راح فين والله معنديش علم يا فندم طيب والمدام بتاعته راحت يعنى معاه مدام ألفت ايوه لا دى بذات انا افتكرتها دلوقتى اه راحت وياه بقى لا هو عمل شيك أب قبلها بيوم وكان سيبلها جواب وبعد ما قرأت الجواب اغم عليها ايه اغم عليها ايوه ووديناها مستشفى ....... انا فاكر اليوم ده كويس والمستشفى دى من فضلك فين بالظبط مستشفى (....) فى (.....) يخرج هاتفه المحمول وقبل ما يجرى اتصاله بكاميليا ليخبرها بكل ما حدثه اليه الموظف شكره وابتعد عنه قليلاً ايوه يا خالتى بقولك نقالوها مستشفى هنا بالقاهره ها اروح ادور عليها هناك ولا اعمل ايه طبعا يا كريم بقولك ايه ما تقولش حاجه من دى لاى حد لحد ما نطمن الاول فاهم حاضر يا خالتو اطمنى ولا حتى لمراتك انت عارفها وعارف لسانها انتى هتقوليلى منا مجرب لسانها ده طيب روح وخالى بالك من نفسك وعرفنى اول باول يا حبيبى فى رعايه الله وبالفعل وصل كريم الى هذه المشفى ودلف بها الى مكتب الاستقبال السلام عليكم وعليكم السلام نعم افندم كنت عاوز اسال عن مريضه عندكم هى جت هنا من حوالى شهرين ونص تلاته كده حضرتك شايف المكتب اللى هناك ده اه ماله روح هناك واسال على المريضه دى جوه طيب ... ركض كريم وتوجه نحو المكتب ليجد رجل مسن جالس على مقعده يتصفح الجريده السلام عليكم وعليكم السلام من فضلك كنت عاوز اسأل عن مريضه كانت هنا من حوالى شهرين تلاته كده الموظف لم ينبت بشفه وظل يقرأ ما بالجريده يطرق بيده على المكتب الخشبى : من فضلك نعم يا استاذ خير خير ايه بقولك عاوزه اعرف المريضه دى خرجت ولا لسه موجوده اسمها ايه يا استاذ اسمها الفت عبد الحميد بدأ بتكاسل الموظف ينهض من مقعده ويتجه نحو احدى الادراج ويتناول احدى الملفات بيده ثم يعاود مره اخرى الى مقعده حضرتك بتعمل ايه هدورلك على اللى بتسال عنها بتدور في ورق مش المفروض اسامى المرضى دول يكونوا على الكمبيوتر ولا لسه الاختراع ده موصلش هنا لا وصل يا استاذ بس الموظف المسئول عنه غايب بقاله يومين ... وحضرتك لا انا مليش فيه ... قلتلى بقى اسمها ايه الفت عبد الحميد وبعد فتره كبيره وجد الموظف اسم المريضه اه يا استاذ كانت موجوده منا عارف انها كانت موجوده لسه هنا ولا مشيت لا اتنقلت اتنقلت ؟؟ على فين على مستشفى الامراض العقليه نـــــــــــعم ايه يا حضره بقولك مستشفى الامراض العقليه والعصبيه حلوتك افندم لالالا مفيش بعد أذنك ومتشكر جدا يخرج كريم مسرعا من هذه المشفى ليوصل الى سيارته وستند عليها يخربيتها دى شكلها عملت بلاوى فى دنيتها وربنا غضب عليها ... ينظر الى السماء ثم نسمع منه ادعيه هامسه يارب سامحنى واغفرلى انا والله ما عملتش حاجه تغضبك والحمدلله انا ماشى مستقيم اه عرفت بنات كتير وخرجت معاهم بس عمرى ما غلطت اه وربنا يارب سامحنى .. يارب اغفرلى ... ثم يخرج هاتفه المحمول ويجرى اتصالا بخالته لكى يبلغها بما حدثه فيه هذا الموظف اما هما فكانوا عائدين من الخارج ومعهم بعض الحقائب بها بعض ثياب كثيره جلبوها لياسمينا ... ثم اتفاجئوا بكاميليا تحدث احد بالهاتف بصوت عالى وحاد فيه ايه ياعمتو مالك صوتك عالى ليه هه ابدا يا بنات انا كويسه كويسه ازاى يعنى يا عمتى صوتك كان عالى فيه حاجه ... مين اللى كان بيكلمك قلت مفيش يا هدى ... ها اشتريتو كل حاجه ايوه جبنا الفستان واشترينا شويه حاجات تحفه طيب طيب روحو بقى ارتاحوا وقبل ما يتركوها تعادو اليها نبيله لتقول : صحيح يا عمتو كريم هيقعد فى مصر كتير ولا ايه ياسمينا باندهاش : ايه ده هو كريم راح يدورعلى ماما تقاكع نبيله قبل ما تتكلم : لا يا حبيبتى ده رايح فى مشوار شغل تبع المكتب هدى تلاحظ ارتباك عمتها فتقول لياسمينا : يلا احنا نطلع فوق نشوف اللى جبناه وكمان عشان تقيسى الفستان لو محتاج تظبط ولا حاجه حاضر يلا ... مش هتيجى معانا يا نبيله هه اه جايه هخلى نبيله تجبلى الدوا من اوضتى وبعدين هتحصلكم ماشى وبعد ما ابتعدو عنهم . نكزتها كاميليا : انتى هتفضلى عيله كده لحد امتى بقى احنا مخبين على ياسمينا وانتى تروحى تقول وكمان تعالى هنا مين اللى عرفك انه فى القاهره كريم وربنا هو اللى قالى انه فى مصر بيدور على ام ياسمينا ااااه بس لما يجيلى الزفت ده بس انتو ليه مدارين عليها مهى كده او كده هتعرف لا مش دلوقتى لما نبقى نعرف مكان مامتها الاول يلا اطلعلهم وتعرفى لو قلتى ليها حاجه بجد يا نبيله هزعل منك اوى لا ما تقلقيش مش هقول والله حاجه ... ايه ده يوسف بيرن عليكى طيب ملكيش دعوه وامشى انتى دلوقتى وبعد ما تركتها نبيله رفعت الاتصال الو ايوه يا يوسف الحمدلله يا حبيبى ... لسه لسه مش هتصدق كريم قالى ايه ... ياريت يا يوسف دى عندها صدمه عصبيه حاده ونقالوها مستشفى للامراض العصبيه ... اه والله بقولك ايه ما تعرفش حد فى المطار ...يعنى نسال عن جوزها ممكن يكون سافر عشان كده اتصدمت بغيابه عنها ... مهو كريم قالى انه سبلها جواب وبعد ما قراته وقعت من طولها ياريت يا حبيبى واول ما تعرف حاجه جديده عرفنى يلا سلام اما كريم فكان امام المشفى وينظر من حوله وهو مرتبك بداخله يارب يجعل كلامى خفيف عليهم يارب ... بقى انا اجاى وكمان ادخل مستشفى زى دى يارب قوينا ياااااااارب ... توجه ببطىء فيها بالداخل الى ان اوقفه حارس الامن بالخارج على فين يا استاذ بنبره مرتبكه : ععععلى جوه ايوه يعنى اسم المريض ايه واسم حضرتك ايه بص والله انا جاى اسال على حد قالولى انها هنا واطمن عليها وخلاص لازم بيانات حضرتك واسم المريض لازم يعنى دى الاؤامر حضرتك يخرج بطاقته من طيات بنطاله ويعطيها للموظف : اتفضل دى بطاقتى يدون ما بها فى كشف امامه : واسم المريض اسمها الفت عبد الحميد اتفضل يا استاذ هات البطاقه طيب لا هتفضل هنا لحد ما تخرج بالسلامه وبعدين اديهالك ادعيلى طيب الله يباركلك اخرج من هنا على رجلى نعم يا استاذ مفيش ... مفيش يارب ارحمنى برحمتك يارب خليك معايا انا غلبان والله .. ويدلف بداخل المشفى لكنه ارتطم وكاد ان يسقط ارضا الى انه سيطر على قوته مش تحاسب ايه ياختى ده هو انا برده اللى هحاسب انتى كنتى هتوقعينى حكم بقولك ايه يا بتاعه الحكم انتى يا نعم ما تعرفيش فين اسال عن مريضه هنا عندك هناك فى المبنى ده ده ايوه يا خويا ... هو ماله ده توحه يا توحه ايوه يا اعتماد فيه ايه مدام جيهان عاوزاكى عشان تقبضى الجميعه اخيرا هقبضها ايوه لسه بتقولى دلوقتى طيب هعدى عليها واتجهت توحه الى نفس المبنى الذى دلف به كريم منذ دقائق ووجدته مع مدام جيهان ليتسالا عن الفت يعنى ايه محدش هنا بالاسم ده ... مستشفى( ... ) قالولى انها هنا وانا بقولك لحضرتك محدش عندنا بالوقت الحالى باسم الفت عبد الحميد ايه ايه الفت يلتفت الى الممرضه الاخرى التى تحدث اليها منذ قليل : ايوه الفت عبد الحميد تقصد المدام اللى جت من المستشفى (...) دى كان شعرها بنى كده وعيونها ملونه انا اعرف انها حلوه بس ما اعرفش شكلها ايه ايوه ايوه دى خرجت من هنا نـــــــعم اه الدكتور مشاها ازاى يعنى اصلها مكنش معاها فلوس واحنا اضطرينا نبيع الدهب اللى كانت لبساه ساعتها واتعالجت بتمنه ولما الفلوس خلصت الدكتور امر بانها تمشى لا حول ولا قوة الا بالله هى حياه البنى ادم دلوقتى بقت رخيصه للدرجادى وانا مالى يا استاذ هو انا السبب فى طردها ... والله حتى كانت صعبانه عليا اوى طيب ما تعرفيش تكون راحت فين لا والله انا جيت فى يوم اسال عنها قالولى انها مشيت والله ولا ليك عليا حلفان لو كنت اقدر كنت خدتها عندى اصلها شكلها طيبه وبنت ناس اوى كان باين من لبسها والدهب بتاعها طيب ادى فونى لو عرفتى عنها حاجه او لمحتيها لو ممكن يعنى تكلمينى وتعرفينى بس كده انت تؤمر يا استاذ تسلمى ... بعد أذنك استاذ استاذ نعم فيه حاجه انت تقرب لكريم عبد العزيز نعم اصلك تشبهو اوى اه مهى مراتى قالتى كده برده ... سلام ياختى ال كريم عبد العزيز قال ... انا مليش فى الكلام ده ... ولاحظ فتاه بزى تمريض ايضا تتجه نحو توحه فنظر اليها نظره اعجاب ثم غض بصره مسرعا وقال هامسا لنفسه توبنا الى الله يتبع الجزء الاخير |
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#39 | |||||||||
|
![]()
الاخيره وبعد فتره كبيره نجدهم بداخل القصر يستعدون لذهابهم المطار ... لاستقبال يوسف بعد عودته من دبى ها يا ولاد جهزتو انا عن نفس جاهز من بدرى وفين اخوك عماد بيجيب نيللى اصلها شبطانه معانا هى نبيله هتروح معاكو كمان لالالا ما ينفعش طبعا عشان الحمل بس انا عاوزه اروح تقولها نبيله وهى رأكضه اليهم يا حبيبتى طب والبيبى اللى جوه ده اللى ما نعرفش لحد دلوقتى اذ كان واد ولا بنت ماله يعنى انا كويسه وكمان انا عاوزه اروح اشوف اخويا اصله وحشنى ياستى احنا هنجبهولك لحد عندك استنيه هنا بس يا كيمو خلاص بقى انتى اقعدى هنا كده زى الاميرات وبالكتير اوى ان شاء الله ساعتين وهتلاقيه واقف قدامك كلام جوزك صح يا نبيله اذ كانت ياسمينا ذات نفسها مش رايحه مهى مش رايحه لان الكوافيره فوق عندها انتى ناسيه ولا ايه يا عمتو ان انهارده كتب كتابهم خلاص بقى يا نبيله ... كريم روح شوف اخوك فينه عشان ما تتاخروش على يوسف انا نازل اهو معلش نيللى كانت شبطانه على بال ما لبستها هدى مع ياسمينا ولا ايه ايوه يا خالتى ... ها جاهز يا كريم ايوه يا معلم يلا بقى طيب يلا السلام عليكم يقبل جبهه زوجته قبل ما يذهب : مش عاوزك تزعلى بقى خلاص ماااشى مش زعلانه بحبك يا بت يا بلبله بابتسامه جميله : وانا كمان يلا بقى يا سيدى ولا حبك الحب دلوقتى جاى اهو ياخويا ... محدش عارف يحب فى البيت ده خااااالص اما بالطابق العلوى نجد ياسمينا داخل حجرتها ومعها خبيره التجميل بتقوم بتزينها لحفله عقد قرانها اليوم على يوسف بقولك ايه يا مدام وفاء بلاش مكياج تقيل لان يوسف ما بيحبهوش ماشى حاضر العروسه اصلا ماشاء الله عليها جميله من غير حاجه ماشاء الله هدى هما لسه ما جوش حبيبتى دول لسه رايحين المطار ربنا يجيبو بالسلامه يارب يااااارب يا ياسمينا ويتتم ليكو على خير اما يوسف فوصلت طيارته بدرى عن ميعادها فغادر المطار وظل ينتظر قدومها بالخارج اما كريم وعماد لا يزالوا بالطريق مش عارف ايه الزحمه دى انهارده وكمان الجو مش مساعد خالص ربنا يلطف بينا بقولك ايه يا كريم شوف موبايلك كده لاحسن يكون بيرن علينا والموبايلات مقفوله يخرج هاتفه ليراه : لا ما رنش وخلاص اهو احنا قربنا نوصل قربنا ايه احنا وصلنا فعلا ويوسف هناك اهو فين ده ااااه اهو وبعد ما اتجهوا اليه وعناقو اتجهوا به نحو سيارتهم حمدلله بالسلامه يا جو الله يسلمكم الجماعه عاملين ايه بخير يا حبيبى يارب دايما يارب ها قولى السفريه كانت حلوه المره دى المره اللى فاتت احلى بكتير بتقول ايه ها ما بقولش بس انا سمعت انت كنت بتقول ايه على فكره ينكزه بقوه : يبقى خليها فى سرك ماااشى ياسى كيمو حاضر ياعم وشيل ايدك ده وبعدج قليل نجدهم قد وصلوا الى القصر ليجده كاميليا بانتظاره كالعاده تفتح ذراعيها له : حبيبى يا يوسف ينحنى ليقبلها : حبيبتى يا عمتى وحشتينى انت كمان يا حبيبى اما كريم وجد نبيله متجه اليهم فذهب اليها وفعل مثلما فعل يوسف بعمته فتح ذراعيه لها : حبيبتى يا بلبلتى ههههههههه واد يا كريم اتلم احنا تحت يابت انا جوزك يا بت حتى برده انا بتكسف واوعى كده عشان اسلم على حبيبى والله ياختى اشمعنى هو يعنى تلتفت اليه وبضحكه : هو اخويا يا حبيبى ازيك يا يوسف حمدلله بسلامتك وانتى بخير الكرومبه كبرت اهى تزوم كالاطفال : كرومبه مين بقى ياخويا ههههههههههه قوليلى عرفتو النوع ولا لسه محتارين فيه لسه ياخويا محتارين فيه الدكاتره يقولها كريم وهو متجه نحوهم ويضح يداه حول كتفيه نبيله المهم تقوم بالسلامه يا ولاد والبيبى يكون متعافى من جميع الامراض امين يارب امال هدى فينها اممممم ها كمل لسه فاضل واحده تلمع عيناه : لا دى بقى بذات مش عاوز اشوفها دلوقتى خالص تتجه نحوه وبفضول : ليه هه ليه بجد يابت اسكتى بقى انتى لسه حشريه كده لالالا ما اسمحلكش تقول كده على مراتى ... على فكره يا يوسف ياسمينا زعلانه كانت عاوزه على الاقل تكون بانتظارك يتجه نحو عمته التى قالت هذا الكلام مش هقدر يا عمتى دلوقتى بس اوعدك انى هصالحها بالليل ان شاء الله ترتب على قدميه : ربنا يتمملكم على خير ويهدى سركم ... طمنى وصلت لحاجه تقصدى بخصوص مسعد ده ايوه ايه اخر الاخبار زى ما قلتلك اخر مره سألت بالسفاره وعرفت انه اتجوز واحد نمساويه ... وبعد حب يكبر مشروعه هناك اضطر ياخد من البنوك قروض عشان ولما المشروع فشل اداين ودخل السجن وهو دلوقتى لسه جوه السجن ولا خرج اللى اعرفه انه لسه جوه السجن حتى مراته النمساويه دى خدت الباقى من الفلوس وطلقته هى كانت العصمه فى ادها حاجه زى كده ده كل اللى عرفته سبحان الله ربك ما بينساش حد يمهل ولا يهمل يا عمتى ونعم بالله يا حبيبى طيب وامها محدش لسه عارف عنها حاجه ولا اى حاجه خالص حتى طلبت من كريم وعماد يروحو يدورو عليها وما اتوصلوش بحاجه طيب وهى عرفت لا طبعا ما عرفتش مش انت قلتلى بلاش نقولها وانت اللى هتقولها بنفسك طيب انا هحاول اجبهالها بالتدريج كده طيب يا حبيبى يلا قوم ريح شويه لحد ما المأذون يوصل ماشى المهم هى كويسه زى الفل يا حبيبى مع انى نفسى اشوفها اوى شويه كده هتشوفها لما تكون حلالك يااااارب يعدى الوقت بقى يارب يا حبيبى اما ياسمينا اول ما علمت بانه وصل ركضت ورأيته وهو مرتجل من السياره الى ان دخل القصر ... فعادت الى الاريكه لكى تكمل ما تقوم به من تجهيزات لحلفه الليله اما الفت فنجدها لا حول بها ولا قوة تجلس على كورنيش النيل وكانت تمضغ بعض طعام معها داخل كيس بلاستيك .... ولكن من حين لاخر نجد اشخاص يساعدونها من اعطاها مال لكى تجلب لها طعام تاكله او شبه ذلك .... ولا يزال ايضا يوجد بالشارع وحوش مفترسه كثيره لا ترحم تمر الساعات ويأتي المساء على عجل تترامى أصوات عاليا من داخل القصر تعلن عن عقد قران يوسف الى ياسمينا ... الكل كان سعيد ومسرور ... وكانوا لايزالوا يهنئونه على عقد القران اخير يا يوسف الف مبروك يا حبيبى ربنا يهدى سركم يارب يقبل اناملها بحب وحنان : ويحفظك لينا يا عمتى يارب تسلم يا حبيبى يلا بقى روح هات عروستك ينظر الى الطابق العلوى بعيناه ...توجه الى الدرج مسرعا ومنه الى الطابق العلوى الذى توجد به حجرتها التى تجلس بها تنتظر قدومه من حين الى اخر هو الان امام باب حجرتها ويطرق الباب ... ثم هى بعد قليل تـأ ذن له بالدخول تهللت اسارير يوسف لدى رؤيته لها وكانت غايه فى الجمال والرقه كانها اميره متوجه فوق عرشها اقترب اليها ورفع بيده وجهها البرىء الذى زاد احمرار عندما اقترب منه : ياسمينتى تبتلع ريقها وترفع بوجهها : حمدلله على سلامتك ياخد يدها فى راحته كانه يحتضنها آلاف المرات ويحتويها بصدره ... فلا ينفصل عنها أبدا كأنهما قد صارا كائنا واحدا له احساس واحد : ياسمينتى انهارده متوجه بين كل النساء تعشقها العيون لتزداد احمرارا وترجف خجلا منه ومن انفاسه المقتربه اليها : يوسف عيون وقلب وكيان يوسف يا ياسمينا كلهم تحت امرك وملك اشاره منك كانت تخفض رأسها لتتجنب النظر الى عينيه اللتين نبض قلبها لهما ... لكنه انتهى من تأملها لكنه اشتاق لنظرة من عينيها .... اقترب من أذنها يهمس لها بصوت هادئ ممزوج بشوق : بحبك يا ياسمينا بحبك اوى لم تتمالك احساسها أكثر من ذلك فــجأته بما لا يتوقعه احدا غيره ... اندفعت نحوه وارتمت بين أحضانه و دموعها تنهمر على وجنتيها لتبلل ثيابه تبكي فرحا ... تبكى من شده سعادتها به وانا كمان بحبك اوى ووحشتنى اوى اوى يضمها الى صدره بحب : وانت اكتر يا حياه يوسف من جوه ..... ايه يا كوكى هو العريس فاكر ان الليله ليلته ولا ايه لسه كمان يومين اسكت يا ولد هو كل ما اتكلم ولا افتح بوقى تقولولى اسكت وانكتم يا واد انت ايوه اسكت وملكش دعوه بحاجه بت يا نبيله يا عيون البت من جوه ايوه بقى يا بلبلتى هو ده الكلام ليتفاجو بيوسف راكض اليهم بمفرده يتجه نحوه عماد وكريم : ايه ياابنى كل ده فوق شش يا كريم ... بقولك ايه يا عماد خير يا صاحبى انا عاوز اخلع من هنا كريم : نعـــــم .. طب والحفله يا عم جو والناس اللى بره ياابنى شش شويه انت ومراتك يعنى ولا ايه امال انا وامين يا عم عماد بس ها هتساعدنى ماشى يا سيدى هخرج باقى الناس للجنيه وانت اخرج من باب المطبخ على الباب الورانى حلوتك يا عمدك .. همتك بقى ويتركهم ليركض الى الطابق العلوى مسرعا ... بينما توجه كريم الى نبيله لكى يخبرها بما قاله يوسف شوفى اخوكى وعمايله مالو يوسف هيخلع نعم بقولك هيخلع هو وياسمينا وبعد قيل نجدهم بداخل سياره يوسف وكان يقودها متسرعا ممكن تهدى السرعه شويه يا يوسف بصراحه نفسى اطير بيها بيكى ههههههههههه وعلى فين بقى ان شاء الله على اى مكان نكون انا وانتى لوحدنا فيه بحبك اوى يا يوسف وانا ما حبتش ولا هحب زيك يا قلب يوسف طب براحه بقى عشان خاطرى حااضر ها قوليلى بقى عاوزه تروحى فين اثولك بس ما تضحكش عليا قولى يا قلبى عاوزه اتمشى على الكورنيش واكل دره مشوى هههههههههه دره مشوى حته واحده تنكزه بخفه بكتفيه : قلتلك بلاش تضحك هه اعملك ايه منا متجوز طفله صغيره هااااااا يعنى ايه حضرتك لالالا ما يعنيش انتى طفلتى وحبيبتى ومراتى وووو ... وكاد ان يقترب اليها لكنها ابتعدت عنه بص قدامك احسن يا دكتور هاااا يا خالتى الناس بيسألو عليه قولهم اى حاجه وخلاص اقولك روح افتح البوفيه يكون احسن اهو يتلهو فيه ويبطلو رغى وانا اقول مين القمر دى اتاريها مراتى حبيبتى اما فين لبس تربل اتش كده برده يا عماد ما تزعليش منى يا دودو انا بهزر معاكى وانا عمرى ما بزعل منك ها ايه رايك فى النيولك ده ياسمينا اصرت انى اغير من شكلى عشانك يقبل يدها : يا حبيبتى مش مهم الشكل عندى المهم الروح وانا بحب روحك انتى يا هدى يعنى ايه تقصد انى وحشه ولا ايه لا اله الا الله ياحبيبتى مش قصدى اقصد ان الروح احلى بكتير من الشكل فيه ناس كتير حلوه بالكشل انما اللى جوه اسود وفيه العكس انا بحب بقى الروح بفهمتى ليه بقى حد قالك عليا ما بفهمش يا صبر ايوب ... كنتى غيرتى طبعك مش شكلك بس بتقول ايه يا عماد ما بقولش ساكت ساكت... بقولك ايه فينها نيللى مع عمتى هناك اهى طيب ما تيجى نخلع احنا كمان شويه هنروح فين اى مكان يا هدى اى مكان المهم نكون مع بعض لوحدنا ونفتكر اللى فات ماااااشى موافقه طب يلا بينا لا يزالوا جالسين على الكورنيش يتاملوا المنظر الطبيعى ويتذكرو اليوم الذى أتى بها الى هنا وظلوا يجرو تحت المطر بحب وسعاده ههههههههههه كان احسن يوم فى عمرى يا يوسف والله وانا كمان ... كانت فرحتى لما شوفتك بتجرى وكانك طفله صغيره وبتجرى تحت المطر اه وانت صعبت عليا تانى يوم لما لقيتك بردت وسخنت بسبب الجاكيت اللى ادتهونى فداكى عمرى كله يا عمرى بعد الشر عليك يا حبيبى اوعى تقول كده تانى بحبك يا سمسمتى وانا كمان ربنا عوضنى بيك يا يوسف طيب فيه حاجه عاوز اقولك عليها ومش عاوزك تزعلى ولا تتدايقى كان ممكن اداريها عليكى بس عشان وعدتك انك لازم تعرفى كل حاجه ومااخبيش عليكى اى حاجه حاجه ايه خير مامتك ماما مالها حصلت لها مواقف كتير اخرها اننا مش للايقين ليها اثر ايه هو ده الموضوع اللى كنت هكلمك فيه من دبى واجلتو لما اجيلك هنا طب وانكل مسعد ما يستحقش كلمه انكل يا ياسمينا البيه سرق فلوس مامتك وهرب بيها على النمسا وهنا اتجوز واحده نمساويه وعمل مشروع والمشروع ده خسره فلوس كتير اضطر ياخد قروض من البنك ولما كل حاجه راحت منه اتقضب عليه ومراته النمساويه طلقته وخدت اللى باقى من فلوسه وماما فينها محدش يعرف عنها حاجه بس اللى اعرفه ومتاكد منه انها لسه بالقاهره بس فين الله اعلى واعلم ... يقتبرب منها ويمسك يدها بين راحته : بس بوعدك انى هعمل كل ما بوسعى والقاها من تانى ونجيبها تعيش معانا كان قلبى حاسس بانها حصلها حاجه من ساعه ما حلمت الحلم اللى قلتلك عليه مش عاوزك تزعلى وحياتى عندك وثقى بيا انى هدور عليها ان شاء الله ان شاء الله فين بقى ضحكت مراتى الحلوه ترسم ابتسامه لكنها حزينه يقبل يدها بحب : ربنا يقدرنى انى اسعد دايما يا ياسمينا ربنا ما يحرمنى منك ابدا يا يوسف ويمر يومين ويأتى اليوم المنتظر انه يوم زفافهم ... فى صبيحه اليوم كان يوسف يبدل ثيابه بحله سوداء انيقه للغايه ... لكنه لاحظ ورقه تدفع من تحت الباب ابتسم وتقدم منها والتقطها وقرأ ما بها وهو سعيد للغايه وكان بها ♥بحبك هفضل احبك طول عمرى وعمرى ما هنساك انا عمرى انا بس بعيشه عشان جنبك وهعيشه معاك وهعيش طول عمرى بحبك اه بحبك وبدوب فى هواك وأقترب منك و ألمح دبلتى الفضية فى يدك و أشعر أنك أصبحت لى وحدى و من حقى أنا فقط فــَ يطمئن قلبى فــَ أقترب منك أكثـــر و أدفن رأسى فى صدرك هرباً من عيون الناس وقتها ستتساقط الدموع على وجهى هى يا حبيبى دموع الحب فــَ اليوم فاز قلبى بك إلى الأبـــد♥ رسم على شفتاه ابتسامه عاليه ... ثم اكمل ارتدئه لحلته ... ليأتى اليه كريم عريسنا القمر ايه اخباره ايه رايك يا كيمو انفع اكون عريس الله اكبر عليك يا جو قمر والله تسلملى ها كل حاجه جاهزه اه الشنط فى العربيه والكل مستنيك تحت عشان يسلموا عليكو طيب انزل وانا هجيبها وننزلكم اوكيه يا معلم منتظرينك اوعى بقى تتاخر لا ما تقلقش ويتركه ويغادر الحجره ويجد ان زوجته هى الاخرى تتجه نحوه رايحه فين يا حياتى كنت جايه اقول ليوسف ان ياسمينا جهزت وايه الدموع دى ياخوتى اللى على خدوك يقولها وهو يداعب وجنتيها دموع الفرحه مش مصدقه ان خلاص يوسف اتجوز وهياخدها ويسافر مش ده اللى كنتو عاوزينو ايوه بس برده الفراق صعب فراق ايه يا بت كلها كام شهر وهتلاقي مشرف هنا وعلى قلبكم على طول انت صدقت كلامه يعنى ايوه هو بنفسه قالنا انه زهق من الغربه بص هيقعد كام شهر هناك لحد اخر السنه وبعدين هيجى ويستقر هنا يبقى ليه الدموع بقى خلاص يلا ننزل نستناه تحت يلا ياختى وانتى قمره كده قوليلى الاول الواد مخيمر عامل ايه جوه مخيمر فى عينك ابنى اسمه يوسف مش مخيمر ماشى يا ستى يوسف يوسف بس هفضل برده اقول عليه مخيمر لحد ما يشرف واشوفه بعيونى دول طيب يلا ننزل تحت اه انت هتوديهم اكيد طيب عينك تروح على مضيفه كده ولا كده هتعرف شغلك هههههههههه كان زمان ياختى وجبر قبل ما اعرفك واتجوزك واجبلك مخيمر بتاعك هههههههههه حبيب قلبى اما ياسمينا كانت بالفعل اميره متوجه على عرشها متألقه بفستانها الكب وفورمه شعرها ... تسمع طرقات بابها لتجده هو الطارق ... يقترب منها ويقبل وجنتيها بحب مبروك عليا ربنا يخليك ليا ثم يلتقط من فرأشها كاب ابيض طويل يحاوطها به لكى لا يرأها احد غيره بعد الان ( لتكون مثل العروس) ... ثم يمسك بيدها فى راحته : مبسوطه يا سمسمتى اوى اوى يا يوسف ربنا يخليك ليا انا مش عارف اخوكى ليه مصمم انها تتنقب بس وانت مالك وماله هو حر ومدام هى راضيه خالص ماشى ما قولناش حاجه بس ما بسش بطل بقى يا كريم خلاص يا ستى هبطل ... اهم نازلين خلى داده تزغرط ولا حرام كمان الزغاريط فى اليوم ده كريـــــــم خلاص اهو ساكت اقولك هروح بره استناهم فى العربيه احسن كاميليا تتجه اليهم عبر كرسيها المتحرك : مبروك يا حبايب قلبى ... بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير وسعاده دائما يارب يارب يا ست الكل يلا خد عروستك مش هوصيك يا يوسف عليها فى قلبى يا عمتى تنحنى لتقبل يداها بحب : هتوحشينى اوى يا ماما انتى كمان يا حبيبتى اول ما توصلوا بالسلامه كلمونا نطمن عليكو ان شاء الله وبعد قليل نجدهم بداخل المطار جالسين منتظرين ... نداء رحلتهم المتجه الى دبى ... الى ان أتت اليها صديقه عمرها فيفيان ... حبيبتى عروستنا القمر وتعانق بعضهم بعض : هتوحشينى يا فيفى اوى وانتى كمان يا قلبى حلو عليكى اوى النقاب قمر يا بت فيه ربنا يخليكى بجد حلوه اوى اوى ... ربنا يتمم ليكو على خير يارب الف مبروك خلى بالك عليها دى مش صحبتى وبس دى اختى كمان واكتر والله حاضر وما تقلقيش فى عيونى وانا واثقه من كده .ز يلا بقى اسيبكم عشان الحق رحلتى انا كمان كنت نفسى اكون معاكو بس ما عرفتش مره تانيه ان شاء الله ... لو جيتى دبى ابقى تعاليلى هناك حاضر يلا بينادو على طيارتى اهو خلى بالك من نفسك والف مبروك الله يبارك فيكى وعقبالك يارب قبل ما امشى بس ... تنحنى بتعملى ايه يابت يا فيفى اقرصك يا بت يا ياسمينا عشان احصلك ايوه كده ههههههههه مش هتكبرى ابدا ولا عاوزه اكبر انا حلوه كده يلا سلام سلام لتجلس مره اخرى على الاريكه وبجواره وتنظر حولها ... ثم اليه وتقول له فاكر ياخذ يدها بين راحته بحب : الا فاكر وهو ده يوم يتنسى برده .... بس اوعى فى يوم تهربى منى انا لو هربت هرب منك اليك يا حبيبى ربنا يقدرنى انى اسعدك دايما انا خايفه اوى يا يوسف اوعى تخافى طول منا معاكى يا قلب يوسف تفتكر هقدر اعيش هناك بعد اللى حصلى اكيد مستحيل وما تقدريش ليه المفروض علينا اننا نواجه اى شى صعب وبعدين مفيش حاجه اسمها مستحيل طول ما فيه اراده وعزيمه قويه جوانا انا بندم على اى يوم عشته من غير ما اعرفك وانا لو ندمت هندم انى ما لحقتكيش قبل ما كنتى جيتى هنا الاول تعرف نفسى فى ايه فى ايه يا ترى اعمل عمره بس كده ان شاء الله نسافر بس واول اجازه هناك ليه هخدك ونروح السعوديه بس مش هنعمل عمره هنحج ان شاء الله وكمان هخليكى تعملى عمره لعمى ابراهيم بجد يا يوسف بجد يا روح يوسف انت احسن راجل فى العالم وانتى عيونى اللى بشوف بيها الحياه يا ياسمينا وهنا سمعو صوت فيرزو يهل عليهم من احدى المسافرين وكان يستمع اليها عبر هاتفه المحمول أنا لحبيبي و حبيبي إلي يا عصفورة بيضا لا بقى تسألي لا يعتب حدا ولا يزعل حدا أنا لحبيبي وحبيبي إلي أنا لحبيبي و حبيبي إلي يا عصفورة بيضا لا بقى تسألي لا يعتب حدا ولا يزعل حدا أنا لحبيبي وحبيبي إلي حبيبي ندهلي قلي الشتي راح رجعت اليمامة زهر التفاح وأنا على بابي الندي والصباح وبعيونك ربيعي نور وحلي أنا لحبيبي و حبيبي إلي يا عصفورة بيضا لا بقى تسألي لا يعتب حدا ولا يزعل حدا أنا لحبيبي وحبيبي إلي وندهلي حبيبي جيت بلا سؤال من نومي سرقني من راحة البال أنا على دربو ودربو عالجمال يا شمس المحبة حكايتنا أغزلي أنا لحبيبي و حبيبي إلي يا عصفورة بيضا لا بقى تسألي لا يعتب حدا ولا يزعل حدا أنا لحبيبي وحبيبي إلي والى هنا انتهت قصتى العروسه الهاربه لكنها بل ابدات قصه حب يوسف وياسمينا .... اتمنى انها تكون نالت اعجابكم نورتونى واسعدنى مروركم الجميل طبعا كلكم عاوزين تعرفوا ليه ما خلتش ياسمينا توصل لمامتها لان الفت تعتبر حاله انسانيه يوجد منها كتير فى شوارعنا للاسف ما منا احيانا يعطف اليهم وما منا ايضا يفعل الفحشاء بهم للاسف انا قابلت حاله زيها من فتره كبير ومكنتش تعرف حتى اسمها ايه ولا ساكنه فيه مكنش على لسانها غير هاتولى فلان عاوزه فلان سعدناها وحولنا اننا نشوفلها اى حاجه تسترها وتقعد فيها لكن للاسف الشديد ما امكنش ... بس اللى عاوزه اوصلو ان فيه منها كتير فى مجتمعنا وتايهه بالشوارع ولا عارفين ليهم متوى ... دى حكايه حاله انسانيه فى امان الله ودمتوا بخير وبصحه وسعاده يااااااااارب دائما وابدا يارب |
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#40 | ||||||||||
|
![]()
|
||||||||||
![]() |
![]() |
![]() ![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
العـروس , الهـاربه , بقلم/ , رواية , sama , semo |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | ♥ كاتبة الموضوع ♥ | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
رواية أميرة بقلب سجان بقلم \رحاب ابراهيم كاملة | متفائلة في زمن اليأس | روايات كاملة | 33 | |
رواية جنتي على الأرض بقلم/ Fallen Angel، مصرية | حبيبة ابوها | روايات كاملة | 30 | |
رواية اسيره قلبي بقلم ريهام حلمى ( مكتملة ) | متفائلة في زمن اليأس | روايات كاملة | 28 | |
رواية ماسك بقلم علا عاطف الخالع -همسات ( مكتملة ) | متفائلة في زمن اليأس | روايات كاملة | 39 | |
رواية جواد بلا فارس بقلم الكاتبه منى سلامه ( بنوته أسمره ) ( مكتملة ) | أمل بركات | روايات كاملة | 51 |